قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح تحقيق حول الأحداث التي أودت بحياة ثمانية أشخاص يوم الأحد الماضي بملعب سامويل ك. داو بمونروفيا, ثلاث ساعات ونصف قبل لقاء ليبيريا-غامبيا لحساب التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010. و أوضحت الهيئة الدولية في موقعها الرسمي على الانترنيت " لقد فتحت الفيفا تحقيقا حول ظروف هذا الحادث المأسوي, بالتعاون مع محافظ اللقاء والاتحادية الليبيرية لكرة القدم. وسيتم نشر المزيد من المعلومات حال يتم تحليل الوضع بشكل أفضل". كما أعربت الهيئة الرياضية "عن أسفها الشديد للأحداث المأسوية التي وقعت بملعب سامويل ك. داو بمونروفيا". و قد أشار الدكتور سام هاريس من الاتحادية الليبيرية لكرة القدم أن المناصرين الليبيريين الثلاث توفوا اختناقا وتم نقل جثثهم إلى مستشفى جون فيتزيرالد كينيدي بالعاصمة مونروفيا. لكن أحد التقارير تشير إلى أن عمودا فولاذيا قد سقط من مكانه في الجزء العلوي من الملعب نتيجة تدافع المتفرجين, مما تسبب في سقوط العشرات على مشجعين آخرين كانوا تحتهم. وأفادت القناة التلفزيونية البريطانية بي.بي.سي إلى أن تداول عدد كبير من التذاكر المزورة للمباراة أدت إلى اكتظاظ الملعب بعدد أكبر من سعته التي تقدر ب 33 ألف متفرج، وكان اللقاء بين ليبيريا و غامبيا قد انتهى بالتعادل (1-1). و سجل هدفي المقابلة مصطفى جارتو (دقيقة 17) لغامبيا و اوليفر ماكور (دقيقة 85) لليبيريا.