الفيفا تفتح تحقيقا حول أحداث القاهرة فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا عقب الأحداث التي نشبت خلال لقاء مصر-الجزائر (2-0) الذي لعب يوم السبت بملعب القاهرة لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأفريقيا 2010، حسبما نقلته الهيئة المسيرة لكرة القدم العالمية في موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء. وأوضحت الفيفا أنها "تدرس مختلف التقارير والوثائق المتعلقة بالأحداث التي نشبت خلال لقاء مصر-الجزائر"، موضحة في ذات السياق "في انتظار استكمال الإجراءات لن يقدم الاتحاد أي تعليق أو أي بيان حول هذا الموضوع". وكان الاتحاد الدولي قد أبرز في وقت سابق أنه "سيدرس الوقائع"، مضيفا أنه " يطلب من كل عائلة كرة القدم ومناصريها عبر كل دول العالم بالخصوص أولئك المعنيين بهذه المباراة التحلي بالتعقل حتى يجرى هذا اللقاء في أحسن الظروف". وكانت حافلات تقل مناصرين ورسميين جزائريين تعرضت يوم السبت الماضي بعد نهاية المباراة ضد المنتخب المصري لاعتداءات لدى خروجهم من الملعب، سجل عددا كبيرا من الجرحى، كما تعرضت الحافلة التي كانت تقل عناصر المنتخب الجزائري للاعتداء لدى وصولها إلى القاهرة يوم الخميس الماضي وبعد نهاية المباراة أيضا لدى عودتها إلى الفندق الذي كانت تقيم به. يذكر أن مباراة السبت الماضي قد انتهت بفوز المنتخب المصري بنتيجة هدفين لصفر مما جعل كل من الفريقين ينهيان تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة في المرتبة الأولى برصيد 13 نقطة وبنفس فارق الأهداف (زائد خمسة) مما جعلهما يحتكمان لمباراة فاصلة، تقام اليوم الأربعاء بالعاصمة السودانية الخرطوم، لتحديد المنتخب المتأهل إلى نهائيات مونديال 2010.