أشار مسؤولو قطاع التربية ببسكرة، أمس، أنهم سيستلمون 12 إكمالية و4 ثانويات مع الدخول المدرسي المقبل وذلك لمجابهة احتياجات الموسم الدراسي المقبل، الذي سيحصي أزيد من 188 ألف متمدرس• ولأن المرحلة المتوسطة ستشهد تدفقا كبيرا لتلاميذ السنة السادسة من التعليم الأساسي والخامسة من التعليم الابتدائي، الذين يتوقع نجاح 95 بالمائة منهم، ولمواجهة هذا الضغط اتخذتن مديرية التربية عدة إجراءات منها تحويل ثانوية "بجاوي محمد" بحي العاليةببسكرة إلى إكمالية بعد أن يفتح مقر جديد للثانوية وبذلك ستستوعب هذه الاكمالية 17 فوجا تربويا بتعداد 728 تلميذا، كما ستستعمل حجرات ثانويتي ليوة والحي الغربي باولاد جلال لاستقبال 9 أفواج ب 388 تلميذا فيما سيتم استعمال 62 حجرة على مستوى 17 مدرسة ابتدائية، إضافة إلى تحويل جزئي لتلاميذ 21 متوسطة إلى متوسطات مجاورة لتخفيف الضغط• وفي إطار التجهيز، استلمت المؤسسات التربوية 944 جهاز إعلام في شكل مخابر، أما أجهزة الإعلام الآلي فقد حازت كل ثانوية على جهازين من نوع المحمول، إضافة إلى جهازي التقاط رقمي• أما الإكماليات فنالت جهازا من كل نوع ليبلغ المجموع 180• وبغية تخفيف معاناة التلاميذ، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرار، تم تموين 242 مؤسسة بآلات تبريد المياه وقد حصلت الولاية على مبلغ 4 ملايير سنتيم لإتمام عمليات تكييف قاعات الدراسة• وبمناسبة الزيارة التي قادت "أبو بكر بن بوزيد" إلى ولاية بسكرة، أول أمس، دشن عدة منشآت وعاين أخرى، منها ثانوية الحي الغربي ببسكرة، التي افتتحت مع الموسم الدراسي 2007 / 2008 والتي أعجب بهندستها، كما دشن إكماليتين من نمط القاعدة 4 بطولفة وقرية الصحيرة ببلدية ليوة وعاين مشروع إنجاز ثانوية ببلدية أمشوش• وقد شدد الوزير على ضرورة إنجاز قاعات الرياضة بالتوازي مع الهياكل البيداغوجية والإدارية؛ حيث اعتبر الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي هدفا وطنيا• الوزير الذي غادر بسكرة مطمئنا على الجهد المبذول في قطاعه، قال " كنت أعرف هذه الولاية من خلال التقارير، أما اليوم فقد عرفتها في الواقع "• يذكر أن الوزير زار مركز تصحيح شهادة التعليم المتوسط بثانوية "مكي" ووقف على الظروف المريحة التي تجري فيها عملية استقبال أوراق الإجابة•