و أشار ذات المتحدث أن استلام 13 إكمالية جديدة و تحويل 4 ثانويات إلى إكماليات مكنت من امتصاص التدفق الهائل على الطور المتوسط حيث بلغ عدد المتنقلين إليه من الابتدائي 34 ألف تلميذا و لم يخف السيد ابراهيم سردوك أن مناطق الحاجب لغروس و ليوة تبقى تعاني من الضغط رغم الحلول التي بادرت بها المديرية و منها استغلال القاعات الدراسية الشاغرة بالمرحلتين الابتدائية و الثانوية كما أن استعمال الحجرات التوسيعية بالمتوسطات و المقدر عددها ب 84 حجرة دراسة ساهم في تخفيف الضغط دون إغفال تحويل 4 ثانويات إلى هياكل جديدة في حين تمت الاستفادة من مقراتها القديمة للمرحلة المتوسطة و يتعلق الأمر بثانوية بجاوي ببسكرة و ثانويات بلديات امشونش عين زعطوط ليشانة و بذلك يصل عدد المتوسطات المفتتحة هذا الموسم 17 و هو عدد يساوي ما أنجز خلال 3 سنوات الماضية و على صعيد الهياكل دائما استفاد قطاع التربية ببسكرة من 5 مجمعات مدرسية جديدة و 52 قس م توسيعي في المرحلة الابتدائية و 6 قاعات للتربية البدنية و 22 مطعم مدرسي في انتظار استلام 6 مطاعم خلال شهر جانفي المقبل إضافة إلى 13 نصف داخلية منها واحدة بثانوية برج بن عزوز كما تجاوزت التغطية بالكتاب المدرسي 100 بالمائة و سيستفيد حوالي 53 بالمائة من التلاميذ المتمدرسين من مجانية الكتاب منهم 65 ألف من فئة المعوزين الحاصلة على منحة 2000 دج و 18 ألف تلميذ مسجلين بالسنة الأولى ابتدائي و 10 آلاف في التعليم التحضيري الذي ارتفعت نسبة التغطية به من 25 إلى 74 بالمائة دون إغفال ما يقارب 7000 من أبناء القطاع و يبقى العائق الوحيد هو توفير التأطير التربوي نظرا لتأخر إعلان نتائج مسابقة الأساتذة المجازين التي تتنافس فيها أكثر من 3800 و شارك على 684 منصب كما أن أكثر من 300 منصب في التأطير الإداري تبقى معلقة نظرا لإشكالية متعلقة بكيفيات تنظيم المسابقة للإشارة فإن القطاع استفاد من 1200 منصب عمل جديد كما وظف 32 مدير ابتدائية و 5 مدراء متوسطات و 11 مستشار تربية من منتوج التكوين للعام المنصرم إضافة إلى 35 أستاذ تعليم ثانوي تخرجوا من المدارس العليا للأساتذةيذكر أن عدد المتمدرسين بولاية بسكرة تجاوز 190 ألف تلميذ أي بزيادة قاربت 8000 تلميذا مقارنة مع الموسم المنصرم