انطلقت أول أمس بالقاهرة حملة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" بمبادرة من منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة السيدا وصندوق الأممالمتحدة للسكان ووزارة الصحة المصرية• وتهدف هذه الحملة - حسب منظميها - إلى رفع درجة الوعي بين الشخصيات العامة والمشهورة وخاصة من الفنانين وحثهم على المشاركة في حملات التوعية والخدمات التطوعية والسرية المقدمة للمشورة والفحص فيما يتعلق بمرض السيدا بالنظر "للقدرة الكبيرة التي يتمتعون بها في إقناع المواطنين بأهمية تجنب الإصابة بالفيروس وتوعيتهم بوسائل انتقال العدوى"• وقام المشاركون في الحملة وعدد من المتطوعين والمتعايشين مع المرض بهذه المناسبة بتسليط الضوء على المعتقدات الخاطئة حول هذا المرض ومعدلات انتشاره على المستوى العالمي والإقليمى من خلال شاشات عملاقة تعرض معلومات وإحصاءات عن الفيروس، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية لأشخاص من المتعايشين مع المرض• وتشير التقديرات التي تم عرضها خلال الاحتفال بمناسبة الحملة الجديدة التي جاءت تحت عنوان "أستطيع أن أضع حدا للإيدز" لمواجهة الايدز، إلا أن عدد المصابين به حول العالم بلغ منذ عام 1987 وحتى عام 2007 ما يقارب من 60 مليون شخص توفي منهم حوالى 25 مليون شخص• ويسعى المنظمون من خلال هذه الحملة إلى التركيز على طرق الوقاية من وباء السيدا والالتهاب الكبدي خاصة تجاه الشباب والأطفال والشباب الأكثر عرضة للإصابة ومحاربة التمييز ضد الأشخاص المتعايشين مع هذا المرض• يذكر أن منظمة اليونيسف سبق لها أن أطلقت فى عام 2006 حملة عالمية بعنوان "اتحدوا من أجل الأطفال•• اتحدوا ضد الايدز والالتهاب الكبدي" تستمر لمدة خمس سنوات بهدف تنبيه العالم لحقيقة غياب الأطفال والشباب من جدول أعمال مكافحة مرض السيدا، وذلك من خلال منهج خاص بالأطفال يضع العالم أمام مسؤولياته ووعوده الخاصة بالحد من انتشار الفيروس•