ومن المتوقع ان تتوصل القمة الى بناء رؤية وموقف مشترك يتعلق بانضمام دول عربية مطلة على المتوسط إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي طرح بمبادرة من ساركوزي ويتوقع الإعلان عنه في 13 جويلية في باريس وذلك حسب مصادر إعلامية عن أخرى دبلوماسية عربية• وأعربت تونس منذ البداية عن تأييدها لإقامة هذا الاتحاد، وجدد الرئيس التونسي دعمه للمشروع أثناء زيارة دولة قام بها ساركوزي لتونس في 28 أفريل الماضي• وأثناء منتدى لدول المتوسط (فورميد) في 6 جوان في العاصمة الجزائرية، طالبت الدول العربية "بتوضيحات حول تداعيات" انضمام إسرائيل إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، وهو مشروع شراكة بين الدول الواقعة على الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط، ورفضت الجزائر المشروع على اعتبار ان الشراكة الاورومتوسطية مازالت متواصة وان الاتحاد لم ياتي بالجديد بالنسبة لها مطالبة في ذات الوقت باعتراف فرنسي بجرائمه في الجزائر من جهة و احتجاجا على وجود اسرائيل من جهة اخرى• وأكدت ليبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لاتحاد المغرب العربي أنها توافق مبدئيا على إقامة مثل هذا الاتحاد، مشيرة مع ذلك إلى وجود "مساحات شاسعة من الغموض" في هذا المشروع• • وكان الرئيس الفرنسي قد أكد الجمعة من أثينا أن وجود إسرائيل في الاتحاد "لا يطرح مشكلة" لدول عربية مثل مصر وتونس والمغرب• وحول مواضيع القمة ايضا تحدثت مصادر إعلامية وفقا لتصريحات دبلوماسية عن مساعي ليبية للوساطة بين سوريا ومصر للاشارة تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة القائد الليبي الذي أكد رفضه "لأي تعاون عربي-أوروبي يتم خارج إطار الجامعة العربية" مشددا على ضرورة "تماسك البلدان العربية داخل هذا التنظيم لحمايته من التمزق والتفكك"•