لم يرلنور لحد الآن المشروع المنتظر، من طرف كل العائلة الرياضية لبلدية افري أوزلاقن التاريخية بولاية بجاية، والمتمثل في القاعة المتعددة الرياضات، التي خصصت لها الدولة 10 ملايير سنيتم، إلا أن الإرادة والعزيمة التي تحذو القائمين على الرياضة بذات المنطقة سمحت لهم بتخطي الصعاب والصمود أمام العراقيل، التي خلفها نقص الإمكانيات المادية وغياب المرافق الرياضية، بدليل ما حققه حامل مشعل كرة اليد البجاوية في صنف السيدات، فريق الجمعية الرياضية لأوزلاقن، من خلال النتائج الايجابية التي جعلت منه أحد الفرق المحترمة وطنيا من خلال بروزها في القسم الوطني الممتاز وكذا المشوار الجيد الذي قطعته فرقها في مختلف الأصناف في منافسة السيدة الكأس• سيدات أوزلاقن لم يكتفين بلعب الدوار الأولى محليا، بل أصبح المنتخب الوطني للسيدات يعتمد في تشكيلته بنسبة معتبرة على لاعباته، اللائي ينشطن مع الكبريات رغم انتمائهن لصنف الأواسط، ما سمح لهن بكسب خبرة ميدانية من خلال احتكاكهن بصاحبات الخبرة ليصبح فريق أوزلاقن لكرة اليد خزان حقيقي للخضر، وآخر إثبات لذات الطرح هو اختيار خمس لاعبات من الفريق البجاوي ضمن التشكيلة الوطنية التي تحضر لكاس العالم لكرة اليد أواسط سيدات، والتي ستقام بمقدونيا هذا العام، ويتعلق الأمر بكل من آيت براهم، هلال، آيت أحمد، وبن عيشة إلى جانب شلهو• ذات الإنجاز دفع بالقائمين على كرة اليد بأوزلاقن لتوجيه نداء عاجل للسلطات الولائية بالخصوص لتقديم الدعم الكافي لرياضة كرة اليد في المنطقة خاصة في ظل وجود المادة الخام لدى الجنسين•