تعقد النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين جمعية عامة نهاية الأسبوع الجاري تخصص لعرض آخر المعطيات والمستجدات بشأن التصنيف الجديد وفق الشبكة الجديدة للأجور والاختلاف المتباين في الترتيب بين مصالح الصحة، الإدارة، التربية الوطنية، والأخطر من هذا، تضيف النقابة، أن الأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاعي التضامن، الشباب والرياضة لم يدرج تصنيفهم في القوانين التي هي بصدد التحضير حاليا على مستوى الوزارتين السالفتي الذكر• أوضح رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين "كداد خالد" أن المفاوضات بشأن المطالب التي رفعتها النقابة في وقت سابق لوزارة الصحة، السكان وإصلاح المستشفيات بشأن إعادة النظر في التصنيف الجديد الذي وضع الأخصائي النفساني في الرتبة 11 بدلا من الرتبة 15 في التصنيف القديم وهو ما تضمنته الشبكة الجديدة لأجور الوظيف العمومي، مؤكدا أنها تسير في الإتجاه الصحيح، باعتبار أن وزارة الصحة وعدت بأن مقترح مشروع القانون الجديد لقطاع الصحة والذي تم إعداده، أخذ بعين الاعتبار انشغالات الأخصائيين النفسانيين التابعين لقطاع الصحة، لكن يضيف المتحدث "هذا لا يعني أن القضية فصل فيها لصالحنا لعدم وجود ضمانات، بدليل أن مصالح الوظيف العمومي لها موقفها بشأن تصنيف وترتيب الأخصائي النفساني"• واعتبر رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين "كداد خالد" في اتصال مع "الفجر"، أمس، أن الأخصائيين النفسانيين ومن خلال تصنيفهم وترتيبهم في الشبكة الجديدة لأجور الوظيف العمومي لم يحظوا بالمكانة اللائقة بهم، كما أن مصالح الوظيف العمومي سلكت طرقا مغايرة ومتفاوتة في القيام بهذا العمل، من خلال وضع الأخصائي النفساني العامل بقطاع الصحة في الرتبة 11، والعامل في المصالح الإدارية في الرتبة 12، بينما الذي يشتغل في قطاع التربية الوطنية مصنف في الرتبة 13 بالرغم من أن الشهادة العلمية المسلمة هي نفسها ومن جامعة واحدة، والأكيد أن الخلل موجود في إدارة الوظيف العمومي في التعامل مع هذه المسائل• في ذات السياق، كشف ذات المتحدث أن الزملاء العاملين في قطاعي التضامن، الشباب والرياضة لم يحظوا بفرصة إدماجهم في القوانين التي تعكف على تحضيرها وزارتي "جمال ولد عباس" (رغم تصريح الأمين العام لوزارة التضامن الوطني بدراسة هذا المطلب في لقاء مع النقابة منذ شهر تقريبا) و"الهاشمي جيار" في الوقت الحالي وهو ما يطرح أكثر من تساؤل والذي وصفه "كداد خالد" بالإقصاء، مضيفا أن النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين والتي تضم تحت لوائها قرابة 900 أخصائي نفساني يعملون بقطاعات الصحة، التضامن، الشباب والرياضة تعقد جمعية عامة هذا الخميس بالمستشفى الجامعي "مصطفى باشا" لدراسة آخر المستجدات والتطورات الحاصلة وتبليغها إلى باقي الزملاء والخروج بقرار موحد بشأن طريقة الاحتجاج التي تسلكها النقابة مستقبلا•