تضمنت التظاهرة التي نظمت بمناسبة يوم الطفل الإفريقي المصادف ل 16 جوان من كل سنة، عروضا ترفيهية متنوعة تراوحت بين الغناء وعروض للأزياء وحكايات، وحسب السيد "الياس كيوس" الأمين البلدي لمكتب المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال ببئر خادم، فإن الهدف من من تنظيم الحفل المتزامن مع يوم الطفل الإفريقي وبمشاركة جمعية "الأفكار" وروضات الأطفال لذات البلدية إلى "جمعهم في جو أخوي وترفيهي في نفس الوقت وإدخال البهجة والفرح على قلوبهم خاصة في يومهم الإفريقي "، وأضاف بأن المناسبة هي فرصة لتوحيد جهود المجتمع المدني والسلطات العمومية لتكفل أفضل بهذه الفئة من المجتمع باعتبارها مستقبل الجزائر والدليل على ذلك الحضور الشرفي للأعضاء من المجلس البلدي لبئر خادم والحركة الجمعوية وجمعية مرضى السكري، إضافة إلى منخرطين في منظمة المجاهدين وأبناء الشهداء• وأعرب السيد قناوي أحمد، عضو المجلس الشعبي البلدي لذات البلدية، من جهته، عن فرحته بمثل هذه التظاهرات التي تلم شمل الأطفال الجزائريين، مشيرا إلى أنها مبادرة نبيلة قام بها مسؤولو المنظمة، وأضاف بأنه يتحتم على السلطات المعنية مساعدة مثل هذه المنظمات والجمعيات ماديا ومعنويا لتنمو وتتطور وتستطيع تقديم الأفضل "لأنه بنموها ينمو الطفل"• أما السيد شيخ أحمد علوش مربي وعضو في المجلس الولائي فقد عبر عن شكره للجهود المبذولة التي تقوم بها المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال على مستوى البلدية والولاية، وهذا تحت إشراف اللجنة المختصة لتسيير ومراقبة الأنشطة المختلفة التي تدعم مثل هذه التظاهرات التربوية والعلمية والرياضية خاصة إذا تعلق الأمر بالأطفال، متسائلا عما "حققته الدولة لأطفال الجزائر في الألفية الثالثة إذا اعتبرناهم مستقبل الجزائر"، ودعا السيد علوش بالمناسبة المسؤولين إلى مزيد من الاهتمام بالأطفال بإنشاء فضاءات متعددة للطفولة تكون علمية ورياضية وثقافية وكذا تنظيم خرجات ترفيهية وإشراكهم في المناسبات المختلفة لضمان تنشئة سليمة لهم وضمان عدم انتهاجهم السبل الخاطئة في تفريغ واستغلال طاقاتهم ونشاطهم• وأشار السيد علوش إلى وضع الطفل الإفريقي الذي مايزال يعاني من استغلال في العمل ومصاعب في الدراسة وفي ظروف العيش نتيجة الحروب آملا أن تتضافر الجهود لمصلحة إعانة الطفل في إفريقيا عموما والجزائر خصوصا دون نسيان أطفال فلسطين والعراق والصحراء الغربية والصومال لتحقيق جانب من طموحاتهم لتعيش الطفولة أسعد أيامها في المستقبل•