وأضاف "ضراي" بأن حجم الديون لدى زبائنه بلغت 31 مليار سنتيم، منها 11 مليار لدى المواطنين العاديين و10 ملايير لدى المؤسسات العمومية، و9 ملايير لدى الزبائن أصحاب المؤسسات التجارية الخاصة، مشيرا بأن إدارته باشرت عملية قطع الكهرباء بعدة هيئات عمومية، سيما البلديات لتحصيل مستحقاتها، وعن الانقطاعات المتكررة التي تشهدها مدينة جيجل، فقد أشار بأن السبب يعود للاعتداءات التي تطال الكوابل بسبب أشغال الحفر المختلفة، وكذا غياب التنسيق في هذا المجال، مما يجعل سونلغاز تجد صعوبة كبيرة في التحكم في شبكتها، سيما إذا علمنا أنها تسير 109 زبون في الكهرباء، و38 ألف زبون في الغاز، وأن المؤسسة تتوفر على 1300 مركز كهربائي، و1500 كلم من الضغط المرتفع، و3300 كلم من شبكة الضغط المنخفض، و800 كلم من شبكة الغاز، علما وأن نسبة التغطية بالكهرباء تقدر ب 97 % عبر 28 بلدية، و6،34 % نسبة التغطية بالغاز الطبيعي، وأضاف " ضراي " بأن المؤسسة خصصت غلاف مالي للاستثمار مستقبلا، يقدر ب 31 مليار سنتيم، سيوجه لتجديد الشبكات القديمة وتحسين الخدمات بمختلف أنواعها، مشيرا بأنه سيتم تشغيل محولين كهربائيين من الحجم الكبير على مستوى مدينة جيجل، كلّف المؤسسة 50 مليار سنتيم• وفي إطار برامج دعم الدولة للمواطنين إلى غاية نهاية السنة الجارية، فسيستفيد 3825 زبونا جديدا من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل إنجاز 95 كلم، وتقدر نسبة الأشغال ب 65 % ، وتطرق المدير على ضرورة تحسيس الزبائن بعملية القرض السندي، والتي مكّنت المؤسسة بالولاية من جمع 50 مليون دج في المشاريع الاستثمارية لسونلغاز• وأشار في الأخير، بأن سكان ولاية جيجل احتياجاتهم للطاقة في تزايد مستمر، بحيث يستهلكون حاليا 160 ميغا واط، وأن شبكة الزيادة سنويا تقدر ب 6,5 % عن القدرة العادية، وهذا بسبب تسارع التنمية والحركية الإقتصادية التجارية•