سجلت مديرية التوزيع لمصالح سونلغاز بفالمة سنة 2008أكثر من 36مليار سنتيم كديون لدى المؤسسات العمومية والخاصة تصدرتها مؤسسة الجزائرية للمياه ب20 مليار سنتيم، فيما تقاسمت باقي الديون مؤسسات عمومية وإدارات محلية والمواطنين التي بلغت ديونهم 6 ملايير سنتيم. قد باشرت المديرية ذاته جملة من المفاوضات مع الهيئات والمؤسسات العمومية المعنية لتحصيل الديون العالقة بطريقة ودية قبل اللجوء إلى قطع التموين واتخاذ إجراءات المتابعة القضائية. كما أشار مدير التوزيع شويعل السعيد، خلال الندوة الصحفية المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي لعرض الحصيلة السنوية لنشاط المؤسسة، إلى اتفاقية التعاون بين مؤسسة سونلغاز واتصالات الجزائر مبديا إعجابه بهذه الاتفاقية التي جنبت المواطن الكثير من المتاعب وسهلت عليه عملية دفع المستحقات، خاصة أن المؤسسة بدأت تحصد ثمار هذه الشراكة بالنسبة للمواطنين الذين يتعذر عليهم الانتقال إلى المديرية بسبب العمل أو بعض الانشعالات خارج تراب الولاية من خلال تقريب الخدمة من المواطن. وقد تضمن العرض ذكر المشاريع التي أنجزتها سونلغاز فيما يتعلق بمد شبكة الكهرباء والغاز التي وصلت نسبة تغطية الكهرباء فيها عبر كامل إقليم ولاية فالمة إلى 69بالمائة بعدد زبائن مقدر ب94000 زبون و60 بالمائة في تغطية الغاز الطبيعي بعدد زبائن 13755 بوتيرة لا بأس بها بالمقارنة مع سنة 2007الذي قدر عدد الزبائن فيها ب45944 زبونا. وعن ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية التابعة للمؤسسة ذكر المدير أنها ألحقت ضررا جسيما بالمؤسسة سنة 2008تجاوز خسارة 765 مليون سنتيم بعدما تمت سرقة ما يقارب 40كلم كاملة من الكوابل النحاسية والتي تسببت في قطع الكهرباء عن المواطنين بالمشاتي والقرى النائية خاصة بالجهة الشمالية والشرقية بإقليم الولاية كبلدية بوشقوف، مجاز الصفا ووادي فراغة التي تضررت من نشاط هذه العصابات الذين نفذوا أكثر من 47 عملية سرقة خلال السنة الماضية، وتمت متابعة المتسببين فيها أمام الجهات القضائية المختصة. وعن الانقطاعات الكهربائية المتكررة طمأن شويعل الزبائن وأكد أن فصل الصيف سيكون سصيفا من دون انقطاعاتز، ناهيك عن الانقطاعات الناجمة عن الاضطرابات الجوية التي يتعذر التحكم فيها وكذلك تلك التي تتعلق بالطاقة• وعن المصباح الاقتصادي الذي شرعت المؤسسة في بيعه للزبائن مطلع السنة الجارية، أكد المسؤول ذاته أنة لقي استحسانا كبيرا في أوساط المواطنين.