وهدد المعتصمون بتصعيد اللهجة في حال عدم التراجع عن هذا القرار الذي أعقب سلسلة قرارات سابقة تم على إثرها توقيف المدير الولائي بقسنطينة وحوالي 10 مسؤولين تابعين للقطاع بين مدراء مراكز ورؤساء مصالح، آخرهم مديرة دار العجزة ورئيسة مكتب المعاقين بالمديرية وهي التوقيفات التي صارت محور الحديث اليومي لموظفي ومستخدمي القطاع بعاصمة الشرق وأثرت سلبا على السير العادي للعمل وهو ما يستدعي من الوزارة الوصية إزاحة الستار واطلاع الموظفين والرأي العام بخلفيات هذه القرارات واتباع مسلك العدالة إن ثبتت التجاوزات لتخطي حالة السيسبانس التي تطبع القطاع منذ حوالي شهرين ونزول اللجنة الوزارية مرارا الى قسنطينة ثم استدعاء مسؤولين أغلبهم تم توقيفهم• ومعلوم أن وزير التضامن الوطني "جمال ولد عباس" أعجب خلال زيارة سابقة له إلى قسنطينة بدار العجزة المتواجدة في منطقة طبيعية خلابة بعيدا عن ضوضاء المدينة بحامة بوزيان ووصفها حينها بفندق 5 نجوم - على حد تعبيره - وأثنى حينها على ما تقوم به المديرة التي لم تسلم اليوم من سيل التوقيفات•