هل يقطع ولد عباس قول كل خطيب والإشاعات التي راجت وتروج من أيام في أعقاب سلسلة التوقيفات التي طالت رؤوسا بالمديرية والمراكز التابعة لقطاعه بعاصمة الشرق بدءا بمدير النشاط الاجتماعي ومرورا بمسؤولي مصالح ووصولا إلى مدراء مراكز ؟ توقيفات تعتبر سابقة لم تحدث من قبل في أي ولاية بالنظر لكثرة الموقوفين الذين تجاوز عددهم العشرة ومكوث اللجنة الوزارية لأزيد من شهرين بقسنطينة بغرض التحقيق وقد عاودت النزول الأسبوع الأخير• هل يملك الوزير ولد عباس الذي يزور قسنطينة اليوم كل الشجاعة لكشف المستور عن خلفيات هذه التوقيفات التي عكرت الأجواء بمديرية النشاط الاجتماعي وصارت مركز الحديث اليومي للموظفين وأترث حتى على السير العادي للعمل ؟ وهل يقطع هذا الوزير قول كل خطيب ويكون الخبر اليقين عنده ؟ المؤكد أن نزول وزير التشغيل والتضامن الوطني إلى قسنطينة اليوم في زيارة لم يفصح عنها إلا عشيتها لن تكون للتدشينات ومعاينة المشاريع فحسب فالقطاع يوجد على صفيح ساخن منذ مدة ويسيره مدير بالنيابة وجل المراكز فتحت بشأنها تحقيقات وتم توقيف مسؤوليها ولكن لا أحد يعرف أسباب هذه "الخلوطة " ورحيل مدير القطاع الذي شغل المنصب لسنوات ومعه عدد من معاونيه ومدراء مراكز دون تقديم مبررات أوكشف التجاوزات للرأي العام إن وجدت أصلا فاليوم هناك بمديرية النشاط الاجتماعي حديثا عن تصفية حسابات وعن حرب مصالح تحركها أياد نافذة بقسنطينة وتدير خيوطها أياد أخرى في وزارة التشغيل والتضامن الوطني نفسها وهوما يجعل الأمر في غاية من الخطورة ويستدعي" قول فصل " من الوزير ولد عباس،وإن وجدت التجاوزات فلما لا تأخذ القضية مجرى العدالة فهي السيدة والمتهم يبقى بريئا حتى تثبت إدانته في نظر القانون ؟ أوساط غير رسمية تحدثت عن تهم لا يمكن بأي شكل من الأشكال السكوت عنها لها علاقة بسوء التسيير وتلاعبات وحتى تجاوزات لا أخلاقية طالت قطاع النشاط الاجتماعي بقسنطينة وهي التهم التي يقترض أن يفصل فيها بالإثبات أوالنفي وفي الحالتين يجب أن يحاسب كل من تورط فيها سواء من جانب الموقوفين أوأطراف الضغط التي حركت الأمور في قسنطينة والعاصمة ،والوزير اليوم باعتباره المسؤول الأول على القطاع مطالب بإزاحة الستار وكشف المستور بشجاعة الرجل المسؤول •