أشرف أول أمس أربعة قياديين من المنظمة الوطنية للمكفوفين بدار الثقافة مصطفى خالف بمدينة سعيدة على أشغال الجمعية العامة العادية للمكتب الولائي، حيث تم تقديم التقريرين الأدبي والمالي• وحسب ما علمناه بعين المكان، فإن منخرطي هذا التنظيم وكذا العديد من المكفوفين عبر 16 بلدية بولاية سعيدة قدموا عدة انشغالات اجتماعية متعلقة بالتكوين والمنح والتكفل الاجتماعي بهم، وإيجاد الطرق القانونية الكفيلة بتصنيفهم ضمن نظام المنح بقرار رئاسي حسب الدعوة التي وجهت إلى رئيس الجمهورية على إثر التصريحات الأخيرة لوزير التضامن الوطني الذي اعتبرهم غير مصنفين في إطار رفع المنحة من 3000 إلى6000 دج• وللإشارة فإن المكفوفين مازالوا إلى حد الساعة يتقاضون منحة زهيدة مقدرة بأقل من 1000دج• وفي السياق ذاته طالب المكفوفون بضرورة حماية وحدة صنع المكانس بالجزائر لضمان كرامة وعيش زملائهم بالجزائر العاصمة، كما تم بالمناسبة تدعيم المكتب الولائي الحالي بعناصر جديدة لضمان انطلاقة جديدة لهذا التنظيم بولاية سعيدة• وللعلم فإن المجلس الشعبي الولائي وإدارته قد ساهموارفقة العديد من الجمعيات والكتل السياسية في إنجاح هذا الملتقى الولائي لفئة المكفوفين بالمنظمة الوطنية• نشير إلى أن العديد من المتسولين والمتسولات عبر كامل تراب الولاية هم من فئة المكفوفين نظرا للظروف الاجتماعية والاقتصادية الجد صعبة التي يمرون بها• وعلى العموم، فإن السلطات المحلية والمركزية يجب أن ترفع منح هذه الفئة المعوقة وكذلك التكفل بمشاكلهم المهنية والاجتماعية أن إعاقة فقدان البصر وحتى انخفاضه تعتبر جد صعبة بخلاف الأشخاص الذين لهم كامل قدراتهم الجسدية والذين يزاحمونهم في شتى الفرص منها فرصة العمل•