ذكر باحثون أن السود الذين يدخنون علبة سجائر في اليوم أكثر تعرضاً من البيض، الذين يدخنون الكمية ذاتها من السجائر، للإصابة بسرطان الرئة• ويميل العلماء إلى أن الجينات قد تساعد في تفسير الاختلافات العرقية التي تم رصدها عند الحالات المصابة بسرطان الرئة• وخلصت الدراسة العلمية، التي تعد الأهم من نوعها إلى أن المدخنين من أصول لاتينية وآسيوية أقل تعرضاً للإصابة بالسرطان من المدخنين السود• غير أن الاختلافات العرقية التي تم رصدها فيما يخص الإصابة بسرطان الرئة اختفت عند المدمنين على التدخين أو الأشخاص الذين يدخنون أكثر من علبة سجائر ونصف العلبة في اليوم• ورغم أن الأطباء كانوا قد توصلوا منذ مدة ليست بالقصيرة إلى أن السود أكثر تعرضاً للإصابة بسرطان الرئة من البيض ومن ثم الموت نتيجة المرض، فإنهم لم يستطيعوا تحديد الأسباب الكامنة وراء هذا التفاوت بين العرقين في الإصابة بالمرض• ويُذكر أن الدراسة خلصت إلى أن الجينات قد تكون أحد العوامل التي تفسر ظاهرة التفاوت في الإصابة بسرطان الرئة بين البيض والسود• وشملت الدراسة أكثر من 180 ألف شخص، علماً أن أكثر من نصفهم ينتمون إلى أقليات عرقية• وملأ المصابون بسرطان الرئة استمارات وزعت عليهم حيث ذكروا عاداتهم أثناء التدخين ونظام الحمية الغذائية الذي يتبعونه إضافة إلى معلومات شخصية أخرى•