حركية مكثفة يعرفها المهرجان الوطني للتسوق، الذي تحتضنه بلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو، إلى غاية التاسع جويلية الجاري، بمشاركة ما يزيد عن 50 عارضا، قدموا من مختلف ولايات الوطن، كما هو الحال لكل من المدية البويرة، المسيلة إلى جانب بومرداس والجزائر العاصمة مع برج بوعريريج وكذا المسيلة، والمنظم من طرف مؤسسة سافن المختصة في المعارض التجارية لبرج بوعريريج• وكان هذا الحدث الاقتصادي في طبعته الثالثة فرصة لجمع شمل مختلف العارضين من مختلف ولايات الوطن، كلهم عرضوا ألبسة متنوعة وأثاث منزلية وأخرى كهرومنزلية، إلى جانب العديد من الأدوات المكتبية وأخرى خاصة بالأطفال الصغار• وقد اعتبر المسؤول الأول على المؤسسة المكلفة بتنظيم هذا الحدث، أن هذا الفضاء بمثابة جسر للتواصل بين الفاعلين في الحقل التجاري، وكذا لتمديد أواصر التبادل فيما بينهم مستقبلا لتطوير الصناعة المحلية، إلى جانب تقوية الأنشطة التجارية عن طريق فسح المجال للمنافسة الشريفة سواء فيما يخص الأسعار وكذا النوعية، إلى جانب طريقة التنظيم التي تشكل جزءا هاما في مثل هذه المهرجانات الوطنية، كما أن الكثير من المواطنين سواء من تيزي وزو، أو خارجها كانوا قد اغتنوا فرصة نهاية الأسبوع الفارط ليتوافدوا بكثرة إلى الفضاء التجاري لذراع بن خدة، لاطلاعهم على الجديد الذي أتت به الساحة الاقتصادية من مختلف المنتوجات، وكذا شراء البعض الآخر منهم لبعض اللوازم المنزلية بأسعار تنافسية معقولة، مقارنة إلى تلك التي تباع بها خارج مثل هذه التظاهرات التجارية• ويذكر أن هذا المهرجان أشرفت على افتتاحه السلطات المحلية لولاية تيزي وزو، بحضور جمع غفير من المواطنين•