ووقفت لوائح النادي القطالوني إلى جوار استمرار لابورتا في منصبه لنهاية فترة ولايته التي تنتهي في الثلاثين من جوان 2010، وذلك لأن حجب الثقة كان يستلزم نيل تأييد نسبة 66,6 بالمئة من الأعضاء المشاركين بالتصويت• وبلغت الأصوات التي أيدت سحب الثقة من لابورتا 23 ألفا و870 صوتاً بما يعادل 60,6 بالمئة من إجمالي الأعضاء الذين أدلوا بأصواتهم، فيما بلغ عدد الأعضاء الذين رفضوا هذا الإجراء 14 ألفا و871 فردا بما يعادل 37,75 بالمئة من الأصوات• واحتاج مسؤولو النادي إلى ثلاث ساعات لفرز 39 ألفا و389 صوتاً، وهو ما يعني مشاركة 33,23 بالمئة من إجمالي الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، والبالغ عددهم 118 ألفا و528 عضواً• وساد اعتقاد لدى محبي النادي الكتالوني في الآونة الأخيرة أن مجلس الإدارة لابد وأن يعاني من أزمة ضمير في حال تحقق هذه النتائج التي تعني عدم إمكانية تركه لمهامه لكنه في الوقت نفسه لم يحصل على أصوات نصف المشاركين في الاستفتاء وهو ما يعني فقدان الثقة به عملياً• ومن المنتظر أن تتسبب هذه النتائج في جدل كبير بين أوساط الأعضاء في الفترة المقبلة• الطريف أن هذه النتائج تتوافق مع مثيلاتها التي تحققت في أول استفتاء يشهده برشلونة على سحب الثقة من إدارته قبل عشرة أعوام، وقاد الإجراء في ذلك الوقت لابورتا نفسه للإطاحة برئيس النادي وقتها جوزيب لويس نونييث عام 1998•