يبدو تلويح جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة بتقديم استقالته ''ضربة معلم'' لضمان استمرارية حقبته التي بدأت منذ خمس سنوات حتى عام .2010 وبرغم حصوله على الأصوات المطلوبة للبقاء في منصبه كرئيس للنادي الكاتالوني، لا يمكن للابورتا أن ينكر أن 60 من المنتسبين للنادي لا يودون بقاءه وأنهم يرغبون بتغيير بعد موسمين خرج منهما النادي خالي الوفاض دون أي لقب محلي أو أوروبي. وفي حال صدقت التوقعات فإن لابورتا سيستقيل من منصبه. ويتولى نائبه الأول ألبرت فيسينز منصب الرئيس، في حين سيصبح المدير الاقتصادي فران سوريانو الرجل الثاني في برشلونة. ومما لا شك فيه، أن استقالة لابورتا تعد خيارا صعبا، ولكنها ستجنب النادي إجراء انتخابات مبكرة تبدو فيها كفة ساندرو روسل حليفه سابقا راجحة. وكانت صحيفة ''سبورت'' الإسبانية ذكرت أن لابورتا سيقدم استقالته اليوم الخميس. وأكدت الصحيفة التي لم تذكر مصادر معلوماتها أن لابورتا سيتخذ قراره تحت ضغط اللجنة الإدارية التي ستعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس، وذلك بعد عدم تحقيق النادي الكاتالوني أي لقب طوال موسمين كاملين.