أفادت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء الجزائر العاصمة المدعو "د• علي" بالبراءة بعدما كان متابعا بجناية تمويل جماعة إرهابية مسلحة وعدم الإبلاغ والتصريح الكاذب• وكان " د• علي" برفقة المدعو شريف، حسبما ورد في جلسة المحاكمة، عنصران نشطان ضمن تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، حيث أفاد المتهم أثناء التحقيق معه بأنه كان على اتصال دائم مع "ع، حكيم" الذي قضت عليه قوات الجيش بحكم أنهما قضيا فترة العقوبة معا في نفس السجن لتورطهما في إحدى القضايا المتعلقة بالإرهاب، إذ طالب " ع، حكيم" من "د، علي" في إحدى المرات بعد استفادتهما من تدابير السلم والمصالحة الوطنية، بتزويده بالأدوية وبمعلومات حول تحركات قوات الأمن• وكشف ذات المتهم بأن اللقاءات كانت تجمعهما بالحراش وتيجلابين ببمورداس، وتبادلا أطراف الحديث حول عملية القضاء على المكنى " أبو حفص" إلا أن ذات المتهم الذي كان يعمل ميكانيكيا قبل إلقاء القبض عليه من طرف قوات الأمن برفقة المدعو " شريف" في 16 جويلية 2007 بناء على معلومات مفادها أنهما ينشطان لصالح الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أنكر أثناء مثوله أمس أمام جنايات العاصمة كل الأفعال المنسوبة إليه، إلا أنه اعترف بالمقابل بأنه كان على اتصال دائم ب "ع، حكيم"، في حين التمس النائب العام تسليط عقوبة سبع سنوات سجنا نافذا ضد المتهم لثبوت كل التهم المنسوبة إليه•