كذبت الرابطة الوطنية لكرة القدم أن تكون الهيئة وراء رفض تثبيت تاريخ 7 أوت القادم موعدا لانطلاق البطولة الوطنية لكرة القدم للموسم الكروي 2008 / 2009، مؤكدة بأن هذا القرار قد اتخذ لاعتبارات لها علاقة برزنامة المنتخب الوطني تحسبا للمباراة القادمة أمام منتخب السينغال. وكانت مصادر أكدت أن هذا التاريخ قد حدد من قبل أطراف من خارج الرابطة، تحت ضغط وتأثير المدرب الوطني رابح سعدان الذي يكون قد ضغط بكل الوسائل بما فيها التلويح بإمكانية الذهاب من العارضة الفنية إذا لم تنطلق البطولة في بداية شهر أوت القادم، باعتبار أن الانطلاقة المبكرة تسمح له بالوقوف على إمكانيات عناصره المحلية التي تنشط ضمن أندية البطولة. وإذا كان هذا المبرر يكفي لتبرئة ذمة علي مالك، فإن هناك مآخذ كثيرة على أسلوبه في إدارة اللعبة وضبط الرزنامة في غياب رؤساء الأندية وممثلين عنها أثناء العملية. وقد نفى مالك أن تكون هيئته قد تلقت أي شكوى في هذا الصدد وأن رؤساء الأندية أبدوا امتعاضهم من موعد انطلاق البطولة.