أوضح مدير الفرق الوطنية السيد محمد عبد المالك أمس في اتصال مع الفجر بأن الاجتماع التقني المقرر اليوم سيتمحور حول ضبط البرنامج العام لسباقات المضمار الغائبة عن الساحة الجزائرية منذ فترة طويلة رغم توفر بلادنا على مضمارين بملعبي 20 أوت بالعاصمة و19 ماي بعنابة• وأضاف محدثنا بأن الوقت قد حان لبعث الاختصاص من جديد حيث شرع ما يقارب 20 دراجا منذ 15 يوما في إجراء اختبارات وتدريبات بمضمار ملعب 20 أوت على أن يتم اختيار ثمانية عناصر في نهاية المطاف لتمثيلنا في المنافسات الرسمية والتي ستبدا بالبطولة العربية• وقبل ذلك ستبرمج العديد من السباقات والمنافسات منها البطولة الوطنية وكأس الجزائر للمضمار ومهرجان رمضان ايضا وهي مراحل يقول عنها السيد عبد المالك ستمكن الطاقم الفني الوطني من الوقوف على أفضل العناصر مع تحديد المختصين في سباقي ضد الساعة والسرعة• ولكن الإشكال الذي يتخوف منه عبد المالك هو تزامن تدريبات عناصره مع تلك التي تجريها أندية كرة القدم معتبرا بأن البرنامج الإعدادي المسطر والمتمثل في ثلاث حصص تدريبية اسبوعيا سيتم إبقاؤه لباقي الفترات الأخرى• أما بخصوص وضعية مضمار ملعب 20 أوت فقال محدثنا بشأنه إنه بحاجة الى إصلاحات كثيرة رغم أن الاتحادية قامت ببعضها قبل الشروع في التدريبات• وبشأن تحضيرات ممثلنا في الأولمبياد الدراج شعبان هشام الذي سيكون الوحيد في الاختصاص على غرار الصين التي أهلت دراجا واحدا فقال محدثنا بأنه ينتظر أن يشارك اليوم في سباق ثان بفرنسا بعد ذلك الذي حضره أمس إضافة الى السباقات الأخرى التي شارك فيها بسويسرا وكندا• وسيكون رهان شعبان هشام الذي سيحل بالجزائر غدا هو احتلال مركز جيد في اول حضور أولمبي رغم أنه لم يستفد من منحة تحضير معتبرة على غرار بعض الرياضيين•