أعلن مدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي عن انطلاق الدورة الثالثة لبرنامج "الكتاب والبحر " في إطار المكتبات المتنقلة التي تنظمها المكتبة الوطنية وذلكمنذ الامس والتي ستستمر إلى غاية نهاية شهر أوت القادم كما قدم حصيلة برنامج المكتبات المتنقلة للموسم الثقافي 2007 ،2008 . أشار الدكتور أمين الزاوي في ندوة صحفية عقدها أمس، أن المكتبات المتنقلة في إطار برنامج "الكتاب والبحر " والتي تضم اثني عشرة مكتبة متنقلة ستتركز بشكل كبير في المدن الشمالية وخاصة الساحلية و ستمس حوالي 12 ولاية من الشرق إلى الغرب بداية من ولايتي جيجل وسكيكدة . كما ستحاول الوصول إلى مخيمات الاطفال في الغابات والشواطئ وستتركز في شهر رمضان القادم في مختلف بلديات الجزائر العاصمة . وأوضح المتحدث ان الهدف من المكتبات المتنقلة هو تغطية المطالعة العمومية على المستوى الوطني بالعمل على تقريب الكتاب من القراء في كل مكان في ظل وجود نقص في المكتبات .إضافة إلى تقريب الكتاب الجزائري من الجالية الجزائرية والتعريف بالإنتاج الفكري المحلي للسياح الذين يتوافدون على الجزائر . وفي حديثه عن حصيلة برنامج المكتبات المتنقلة للموسم الثقافي 2007 ،2008 التي مست كل الولايات أشار المتحدث ان هذه المكتبات التي يشرف عليها حوالي أربعين خبير ومكتبي وتقني ،تضم أربعين ألف كتاب في مختلف المواضيع من لتراث الإنساني ،الثقافة والفكر الجزائري ،التاريخ والعلوم ،الكتب الدينية وكتب الاطفال التي تتوفر باللغة العربية والفرنسية والانجليزية والامازيغية ،وقد استفاد منها أكثر من تسعين ألف قارئ .مشيرا في نفس السياق أن التجديد في نوعية الكتب المعروضة للمطالعة يكون حسب دراسة استبيا نية متعلقة بطبيعة القارئ وأكثر الكتب التي يفضلها و المنطقة التي يعيش فيها بهدف استدراك النقائص في الدورات القادمة . كما تطرق أمين الزاوي في الأخير إلى طلب تقدمت به المكتبة الوطنية لوزارة المالية لتمويلها بخمسة عشةر مكتبة متنقلة إضافية لتغطية مختلف الولايات في الجزائر .