لا يزال نحوستة آلاف ساكنا بمقر بلدية بوشطاطة يعانون من أزمة ظمأ خانقة وذلك منذ نحوشهر وذلك نتيجة عطب تقني أصاب قنوات التوزيع مما اضطر المواطنين إلى الإتيان بالماء الشروب من مسافات بعيدة وباستعمال وسائلهم الخاصة كالسيارات والدرجات النارية أوحتى قطع المسافات الطويلة مشيا على الأقدام للحصول على الماء، هذا وقد أرجعت السلطات المعنية سبب انعدام الماء إلى الانهيار الكلي الذي حدث فجأة للبئر الكائنة بمنطقة التمر ما انجر عنه الانقطاع الكلي في عمليات التمويل بالماء حيث أن هذه البئر تعد المزود الرئيسي لبلدية بوشطاطة ولتجاوز هذه الوضعية عمدت البلدية إلى وضع صهريجين وآخر أعارته لها بلدية سكيكدة تحت تصرف مواطني البلدية للتقليل من حدة الأزمة