وأكد وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، الذي حضر الندوة الخاصة بعرض أهم التحضيرات المتعلقة بهذا الموعد، أن الأسبوع الدولي الرابع للطاقة، سيكون له انعكاسات إيجابية وملموسة حتى بالنسبة للمواطن البسيط، خاصة وأن أغلب عائدات الجزائر من موارد قطاع المحروقات. وشرح وزير القطاع في رده على سؤال حول الانعكاسات التي ستتأتى من تنظيم هذه التظاهرة، أن المواطن سيشعر بالتغييرات من خلال تحسن الخدمات التي سيتلقاها كإيصال الغاز الطبيعي إليه مثلا، مشيرا إلى أن الجزائر تحقق حاليا نسبا "عاليا" فيما يخص تزويد المواطن بالغاز الطبيعي الذي وصلت نسبته حاليا إلى 40 بالمئة. وحسب المنظمين للأسبوع الدولي الرابع للطاقة، فإن هذا الموعد يأتي هذه السنة متزامنا مع بعض المستجدات في قطاع المحروقات، كالإصلاحات التي تباشرها الوزارة في المجال، بالإضافة إلى التحضير لصياغة القانون الخاص بالطاقة النووية السلمية، كما توقع المنظمون أن تكون المشاركة في هذا الموعد متنوعة وواسعة على الرغم من أنها لم تتحدد بالشكل النهائي بعد. وبخصوص اختيار ولاية وهران لاحتضان المؤتمر الاستثنائي لمنظمة الأوبك، قال شكيب خليل أن اختيار وهران لاحتضان هذا اللقاء راجع لكون المدينة تملك فنادق لائقة باستقبال العدد الهائل من المشاركين في مؤتمر الأوبك. كما صرح وزير الطاقة والمناجم، الرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" أن أسعار النفط ستتراجع إلى مستوى يتراوح مابين 70 و80 دولارا للبرميل إذا تعزز سعر الدولار وتلاشت التوترات الجيوسياسية. وأضاف قائلا "إذا تعزز سعر صرف الدولار ووجدت الأزمة الإيرانية طريقها إلى الحل ستتجه أسعار النفط نحو مستوى 70 -80 دولارا للبرميل".