وعلى صعيد آخر، عقد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ببكين جلسة استمع فيها إلى التقرير الأخير للجنة التنظيمية لأولمبياد بكين حول الأعمال التحضيرية للأولمبياد. وقدم رئيس اللجنة التنظيمية ليو تشي تقريرا عرضا أشار فيه إلى أن بكين والمقاطعات المجاورة الأخرى اتخذت إجراءات عديدة لحظر انبعاث الملوثات لضمان جودة الهواء خلال فترة الأولمبياد. وأضاف أن اللجنة التنظيمية أنشأت آلية قيادية فعالة لتنسيق المنافسات وستحافظ على اتصالات وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية مشيرا إلى أنه قد تم ترتيب أعمال الأمن بشكل أساسي وأن المراكز الإعلامية ستقدم خدمات ممتازة للصحافيين من دول العالم. بدوره اشاد رئيس اللجنة الدولية الأولمبية جاك روج بالمجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تنظيم أحسن ألعاب أولمبية على الاطلاق. فاعتبر أن قرية بكين الأولمبية تعد الأفضل من نوعها على الإطلاق. "لقد كان لي حظ الإقامة في القرى الأولمبية منذ دورة ألعاب المكسيك عام 1968 ولم أر قط قرية مثلها إنها متميزة حقا". يذكر أن القرية الأولمبية التي افتتحت يوم 27 جويلية تمثل مجمعا على مساحة 66 هكتارا يتسع لعدد 16 ألف رياضي ومرافقيهم. وأضاف روج "إن الملاعب جاهزة وتم تنظيم نحو 37 حدثا تجريبيا ولا يوجد لدينا أي قلق بالمرة بشأن التنظيم. إنني واثق بأنه في يوم 9 أوت اليوم التالي لمراسم الافتتاح سيشيع سحر دورة الألعاب وروعة التنظيم".