توقع تقرير اقتصادي حديث أن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي مبلغ تريليون دولار هذا العام ليصل إلى 1ر1 تريليون دولار، بزيادة قدرها 36 % مقارنة ب 810 مليارات دولار المسجلة خلال العام الماضي . وكشف التقرير الذي صدر عن بنك التمويل الخليجي أن منحنى الازدهار الاقتصادي القوي والمشروعات الاستثمارية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجى في تصاعد مستمر على المدى المتوسط، مشيرا إلى أنه إذا ظلت أسعار النفط فوق مستوى ال 100 دولار للبرميل إلى نهاية العام 2008 فإن دول مجلس التعاون ستبقى ثابتة في خطاها نحو نمو اقتصادي قوي على المدى المتوسط. وتوقع التقرير أن يتجاوز حجم العائدات النفطية 600 مليار دولار سنويا في العامين 2008 و2009 مستعرضا الدور الحيوي الذي تلعبه دول المجلس في صناعة النفط العالمية بانتهاجها في عام 2007 نسبة 18 % من الإنتاج العالمي للنفط ونحو 39 % من الصادرات ونسبة مماثلة من الاحتياطيات المؤكدة في العالم، في حين يبلغ الإنتاج النفطي في السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، نحو 12مليون برميل في اليوم. كما توقع أن يصل إجمالي الإنفاق الحكومي لدول مجلس التعاون إلى 300 مليار دولار هذا العام، في وقت يقدر فيه حجم مشروعات القطاع الخاص المرتقبة والقائمة بمبلغ تريليوني دولار، مشيرا إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام في دول مجلس التعاون إلى 20 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 مقارنة ب 5ر17 برميل يوميا في الوقت الحاضر.