أكدت مصالح الحماية المدنية في حصيلة مراقبة الشواطئ والسباحة لموسم الاصطياف 2008 ، أن عدد الموتى غرقا منذ بداية جوان المنصرم بلغ 71 حالة، أغلبها سببها السباحة في شواطئ ممنوعة أو خارج أوقات المراقبة. وجاء في الحصيلة أن حالات الغرق سجلت في شواطئ 14 ولاية ساحلية خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى 8 أوت 2008 . وأوضح البيان أن 56 حالة غرق سجلت بالشواطئ الممنوعة للسباحة و15 أخرى بالشواطئ المسموحة للسباحة خارج أوقات المراقبة. واحتلت ولاية مستغانم الصدارة من حيث عدد الضحايا الذي بلغ 22 حالة بالشواطئ الممنوعة. وتأتي ولاية عين تيموشنت في صدارة الولايات التي عرفت أكبر عدد من الغرقى بالشواطئ المحروسة (4 حالات) وبعدها الجزائر العاصمة وبجاية ب 3 حالات لكل ولاية. وسجلت الوفيات غرقا في شواطئ ولايات تلمسان، عين تيموشنت، وهران، مستغانم، تيبازة و الجزائر وكذا بومرداس وبجاية، بالإضافة إلى شواطئ ولايات جيجل، سكيكدة، عنابة والطارف. وذكر البيان أن ولاية تيزي وزو، الولاية الساحلية الوحيدة التي لم تسجل أية حالة وفاة. فيما تمكنت عناصر الحماية المدنية من إنقاذ 18847 شخص من غرق أكيد. وعرفت نسبة ضحايا الموت غرقا انخفاضا بنسبة 46 بالمائة مقارنة بالسنة المنصرمة أين ابتلع البحر 105 أشخاص، بينهم 79 بالشواطئ الممنوعة للسباحة و26 بالشواطئ المحروسة، منها 9 حالات خارج ساعات المراقبة. وبالمقابل، قدرت مصالح الحماية المدنية عدد المصطافين بمختلف شواطئ الوطن ب 850 735. 55 مصطاف. ولم يقتصر عدد الهلكى في الشواطئ فقط، حيث بلغ عدد الغرقى في السدود والآبار والوديان والبحيرات والبرك المائية والمماسك المائية، 89 شخصا، حيث توفي 15 شخصا في السدود و17 في الآبار و 16 في الوديان و5 في البحيرات و 19 في البرك المائية و17 شخصا في المماسك المائية. أغلب الوفيات سجل في ولاية البويرة ب 8 غرقى.