قالت السلطات الأفغانية أن 30 من طالبان قتلوا في اشتباكات الخميس والجمعة الماضيين، وقالت وزارة الداخلية أن 23 من طالبان قتلوا يوم الجمعة الماضي في هجوم على حواجز شرطة في ناد علي في ولاية هلمند الجنوبية، واعتقل 13 آخرون، فيما جرح أربعة من الأمن الأفغاني في الاشتباك. كما قالت وزارة الدفاع أن قوات أفغانية وأجنبية قتلت الخميس في بكتيا شرقي أفغانستان سبعة من طالبان، في وقت أكدت فيه مصادر أفغانية رسمية خطف إيرانيين في ولاية هيرات قبل يومين، أحدهما مدير شركة إيرانية لشق الطرق والثاني رجل أعمال جاء للاستثمار. من جهة أخرى حذرت قوات مشاة البحرية الأمريكية من أنها لن تكون قادرة على رفع عدد الفرق التي تدرب القوات الأمنية الأفغانية إلا إذا قلصت وجودها في العراق. وقال قائد هذه القوة الأمريكية الجنرال جيمس كونوي الذي أنهى زيارة لأفغانستان "أن طلب منا فرق تدريب إضافية، فسيكون من الصعب علينا حقا توفيرها". وحسب منظمة مقرها كابل تقدم الاستشارات الأمنية لمنظمات الإغاثة، زادت هجمات طالبان منذ بداية العام ب50 بالمئة، وقتل منذ ذلك التاريخ 3200 شخص أغلبهم من التنظيم، لكن هذا الرقم يشمل أيضا ألف مدني حسب منظمات غير حكومية. وقد حذرت منظمات غير حكومية من أن مشاركة القوات الأجنبية في أعمال الإعمار في أفغانستان بات يعرض للخطر العاملين في وكالات إغاثة أجنبية، لأن طالبان تحسبهم على الحكومة الأفغانية والدول الغربية الداعمة لها.