أرجع متتبعو مباراة شبيبة القبائل والمريخ السوداني عشية أول أمس لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية سبب هزيمة ممثل الجزائر، إلى انحياز وميل التحكيم التنزاني الذي قاده الحكم مونديك فيكتور إلى أصحاب الأرض، حيث أن حرمان الظهير الأيسر للشبيبة نسيم أوصالح من ضربة جزاء شرعية، أحبطت من معنويات أشبال افتيسان الذين تلقوا هدفا ثانيا في مدة 26 دقيقة من الشوط الأول، الأمر الذي جعل أنصار الكناري يحملون الحكم جانبا من المسؤولية في هذه الهزيمة، كما أن طرد وسط الميدان برملة قبل ربع ساعة من انتهاء زمن المرحلة الأولى حطم كل الروح المعنوية للشبيبة التي واصلت مجريات اللقاء بعشرة لاعبين فقط. وأفادت مصادر مقربة من بيت الكناري أن الجناح الأيسر لشبيبة القبائل نوري أوزناجي غاب عن تدريبات فريقه بملعب أول نوفمبر أمس وأوله، حيث تتدرب المجموعة التي لم تتمكن من السفر مع الشبيبة إلى السودان لمواجهة المريخ السوداني بداعي العقوبة والإصابة على غرار مفتاح، كوليبالي، ديمبا وواسيو لأسباب غامضة، الأمر الذي سيستدعي معاقبة اللاعب السابق لنصر حسن داي بعد الدراية بأسباب الغياب، هذا وتوجد إدارة حناشي تحت الصدمة بعد هزيمة المريخ، والتي تعد التعثر الثالث على التوالي، حيث لم تحقق الشبيبة أي فوز منذ قرابة الشهر.