عاد أول أمس الظهير الأيمن لشبيبة القبائل نوري أوزناجي إلى أجواء التدريبات بغد غياب بسبب إصابته بالزكام، كلفته الغياب المفاجئ منذ مباراة اتحاد العاصمة، في البداية لم يهضم مسيرو الشبيبة ولا الطاقم الفني الغياب المفاجئ للاعب نصر حسين داي سابقا دون سابق إنذار، إلا أن اعتذار اللاعب وتبريره للغياب، حال دون معاقبته، وتدرب أوزناجي عشية أول أمس مع باقي المجموعة التي ركنت للراحة خلال اليومين الماضيين بعد مباراة المريخ السوداني عشية السبت الماضي لحساب دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية. من جهته يبحث المدرب الجديد للكناري يونس افتيسان عن البديل، واختيار الفوز أمام جمعية الخروب يوم الاثنين المقبل بملعب تيزي وزو لرد الاعتبار لصاحب لقب بطولة القسم الأول، كما أن ضرورة الفوز على الخروب قد تمهد طريقا مريحا نحو التدارك في المغامرة الإفريقية، حيث سيستضيف رفقاء عبد السلام بالمناسبة النجم الساحلي التونسي في الجولة الثانية من دور المجموعات، الأمر الذي يضع المدرب السابق لاتحاد البليدة أمام الأمر الواقع لاكتساب ثقة حناشي والأنصار، خاصة وأن الكثيرين من محيط الشبيبة رفضوا استقدامه بعد إقالة الروماني مولدوفان.