يحظى شاطئ "تامنفوست" بإقبال كبير من طرف العائلات العاصمية وحتى الأسر القادمة من الولايات الداخلية التي ألفت القدوم للشاطئ على الرغم من ضيق مساحته، واستنادا لأقوال العائلات التي التقت بها "الفجر" فإن توافد العائلات يكون في قمته خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث لا تجد أغلبية العائلات المتوافدة مكانا للاستراحة والاستجمام على الشاطئ مما يضطرها للانتقال إلى الشواطئ الجوارية كشاطئ" القادوس". وحسب السيد "نعيم" فهو يقول "لقد اعتدنا جلب العائلة إلى شاطئ "لابيروز" بحكم الهدوء والمتعة التي تتوفر عليها المنطقة على الرغم من ضيق مساحة الشاطئ وضيق الطريق المؤدية لواجهة البحر". فيما أضاف الكثير من الشباب أن مسألة القدوم إلى شاطئ "تامنفوست" تبقى إجبارية في ظل ارتفاع درجة الحرارة وافتقار المنطقة للشواطئ الرحبة، وعلى وجه من الإجماع يكون على العديد من الأسر التوجه إلى الشاطئ بغية الاستمتاع والبحث عن تمضية الوقت. تعزيزات أمنية منذ الأيام الأولى من الصيف قامت السلطات ككل صائفة بتطبيق مخطط أمني يقضي بحماية المصطافين عن طريق توزيع أعوان الحماية المدنية لإنقاذ الغرقى وأعوان الدرك الوطني لفك النزاعات عبر الشاطئ واستحسنت أغلبية العائلات المبادرة وذلك في مجمل التصريحات التي أدلت بها أغلبية العائلات المتوافدة على الشاطئ، حيث عبرت في مجملها عن ارتياحها للمبادرة وعلى الأقل إيجاد الظروف المناسبة للاستمتاع، وهذا ما جاء على لسان السيدة "حياة" التي تقول "الإجراءات الأمنية المطبقة تقلل بنسبة كبيرة التصرفات الطائشة لبعض الشباب الذي يجد المتعة في افتعالها، لاسيما الألعاب المقامة عبر الشاطئ مثل كرة القدم التي تقلق الكثير من الزوار والتي كثيرا ما تنتهي بشجارات عنيفة بين الشباب"، فيما أشادت العديد من الأسر بالهدوء السائد بالشاطئ وإمكانية الاستمتاع الكلي عبر رمال الشاطئ. إقبال كبير على زيارة متحف "تامنفوست" يحتضن متحف "تامنفوست" أعدادا لا بأس بها من الزوار القادمين من مناطق مختلفة لعين طاية وبعض العائلات المتوجهة لشاطئ البحر والتي وجدت في المتحف الذي يعود للفترة الرومانية ملاذا حقيقيا بعد الاستمتاع برمال الشاطئ وزرقة البحر. واستنادا لأقوال الأسر التي التقت بها "الفجر"، فإن الترحيب الكبير من قبل المؤطرين بالمتحف يبقى أكبر حافز لتوافد الزوار وخصوصا العائلات الجزائرية القادمة من ديار الغربة التي آثرت الذهاب لشاطئ "لابيروز" كل صائفة، وقد وعدت أغلب العائلات الأجنبية بتكرار الزيارة خلال السنة القادمة بعد التعزيزات الأمنية المطبقة عبر كامل الشاطئ رغم صغر حجمه، ليبقى توافد الأسر لشاطئ "تامنفوست" يسجل حضوره بقوة كل صائفة والتي وجدت فيه أغلبية العائلات الراحة والاستمتاع.