شبيبة القبائل ڤيڤر يجهز أسلحته ويريد محاربين في لقاء بلوزداد

بدأت الأمور الجدية في النادي القبائلي مع اقتراب مباراة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية
أمام شباب بلوزداد وهي المقابلة التي تكتسي أهمية بالغة عند الطاقم الفني للشبيبة بقيادة ڤيڤر الذي أكد للاعبيه أنه يريد رؤية رد فعل قوي وإيجابي بعد التعثرأمام بجاية وشدّد على ضرورة أن يضعوا في حسبانهم من الآن أنه لن يتسامح مع أي أخطاء، وما يدل على أن المدرب السويسري يريد أن يضع اللاعبين أمام الأمر الواقع هي الطريقة التي يجري بها لاعبو الشبيبة الحصص التدريبية على غرار حصة أمس التي رفع فيها ڤيڤر وتيرة العمل بشكل كبير وهو ما يدل على أنه يريد محاربين أمام بلوزداد.
عبد الجبار “شعّل النار” في اللاعبين
ومرة أخرى تأكد الجميع بأن دور “ڤيو” في الشبيبة أكبر بكثير من أن يكون المسؤول الأول عن صحة اللاعبين بل ظهرت حنكته أيضا في مجال التدريب وإشرافه على العمل البدني، حيث وبعد أن قسّم ڤيڤر الفريق إلى مجموعات طلب من “ڤيو” أن يتولى الإشراف على بعض التمارين الخاصة بالجانب البدني والتي أنهك فيها اللاعبين كثيرا وأخضعهم إلى برنامج قاس بأمر من ڤيڤر، قبل أن يكملوا بقية الحصة مع السويسري للقيام بعمل من الجانب التكتيكي.
غياب حجاوي يثير التساؤلات
وإذا كان حميتي قد التحق متأخرا عن بداية الحصة التدريبية ببعض الدقائق وشرح للمدرب أسباب ذلك قبل أن يندمج مع المجموعة بالإضافة إلى مروسي الذي اعترضته بعض المشاكل الشخصية وأخطر الإدارة بذلك، فقد طرح غياب حجاوي العديد من علامات الاستفهام خاصة أنه تدرّب أول أمس بشكل عادي ولم يظهر عليه أي شيء يدل على أنه مصاب أو يعاني من بعض المشاكل الصحية، ويبقى الأكيد أنّ اللاعب سيكون مطالبا بتبرير غيابه أمام مدربه خاصة أن هذا الأخير عبّر للجميع أنه لا يقبل أي شكل من الأشكال الغيابات غير المبررة خصوصا أن مباراة بلوزداد على الأبواب.
الشرڤي يندمج وكل الآمال معلّقة عليه
ويبدو أن الشرڤي بدأ يستعيد عافيته مع مرور الأيام بعد الإصابة التي تلقاها مؤخرا حيث ركض لفترة حول الملعب قبل أن يندمج مع المجموعة بشكل عادي ويخضع لبرنامج العمل الذي سطره ڤيڤر، والأكيد أنّ عودة اللاعب السابق ل نيم الفرنسي ستكون مفيدة للنادي القبائلي من كل الجوانب خاصة إذا علمنا بأن ڤيڤر يخصه باهتمام شديد وبالتالي سيكون الشرڤي من بين الأوراق التي سيعتمد عليها السويسري أمام بلوزداد بما أن كل الآمال معلّقة عليه.
عودة سوڤار وعودية باتت قريبة
من جانبهما يواصل عودية وسوڤار برنامجهما الخاص رفقة طبيب الفريق رشيد عبد الجبار حيث تنقلا إلى قاعة تقوية العضلات التابعة للملعب وأجريا حصة هناك، وحسب اللاعبين فإن عودتهما إلى الميادين باتت قريبة خاصة أنهما لا يريدان تضييع فرصة مواجهة بلوزداد في إطار الكأس ويريدان أن تكون لمستهما حاضرة من أجل تحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي.
سعيدي لن يكون جاهزا أمام بلوزداد
وعلى هامش الحصة التقينا باللاعب سعيدي الذي أجرى تدريبات على انفراد تحت مراقبة طبيب الفريق وأكد لنا أنه يرغب في أن يقدّم زملاؤه أحسن عروضهم أمام بلوزداد من أجل تحقيق التأهل، وهو ما أعطانا الانطباع بأنه لن يكون جاهزا أمام أبناء “العقيبة” وهو ما أكده لنا، حيث لن يكون طرفا في المواجهة المرتقبة بين أعرق الأندية الجزائرية في إطار الكأس وهذا حتى يتجنّب أي مضاعفات قد تحصل له إذا شارك فيها وقد تنهي موسمه.
سعيدي: “هكذا ولا أكثر ولا أريد تضييع سفرية تونس”
وفي تصريح مقتضب للاعب أكد لنا أنه يفضّل التضحية بلقاء أو لقاءين على أن يضيّع ما بقي من مشوار وقال: “هكذا ولا أكثر، وأعتقد أن أي لاعب في مكاني كان سيتخذ هذا القرار لأني أريد أن أتخلّص من شبح هذه الإصابة بشكل كلي وأفضّل أن أضيّع مواجهة أو اثنتين على أن أضيّع ما بقي لي من مشوار ومباريات مع الشبيبة، خصوصا أن مباراة لا تقل أهمية تنتظرنا في تونس أمام النادي الإفريقي ولا أريد أن أضيّعها لأني أريد أن أساهم في تحقيق نتيجة إيجابية تضمن لنا التأهل في مباراة العودة على أرضية ميداننا”.
--------------------------
قناة “الحرة” العراقية تنجز ربورتاجا حول الشبيبة
في سابقة أولى من نوعها، تنقلت صبيحة أمس بمناسبة إجراء التشكيلة القبائلية للحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة العاشرة، القناة التلفزيونية العراقية “الحرة” الى ملعب أول نوفمبر خصيصا لإعداد ربورتاج خاص بالشبيبة، حيث تابعت الحصة التدريبية من بدايتها إلى نهايتها رغم الأجواء الممطرة، إلا أن ذلك لم يثن من عزيمتها لإنهاء الربورتاج حيث أخذت صورا حية عن الملعب والكيفية التي تستعد بها الشبيبة للمواعيد المقبلة.
... حاورت كلا من حناشي، عودية، كوليبالي وڤيڤر
وفي السياق نفسه قام صحفي القناة التلفزيونية العراقية “الحرة” باستجواب كل من الرئيس حناشي، والمدرب “آلان ڤيڤر”، إضافة إلى المدافع كوليبالي والمهاجم محمد أمين عودية، وذلك بخصوص المواجهة التي تنتظر القبائل يوم 19 مارس المقبل أمام النادي الإفريقي التونسي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الدور الثاني، وحسب ما أكده مبعوث التلفزيون العراقي، فإن الربورتاج سيبث على هذه القناة عشية المباراة، كما أكد لنا أيضا أن قناتهم التلفزيونية تولي اهتماما بالغا للمنافسة القارية الخاصة بالنوادي، ومن أجل ذلك تنقلت الى الجزائر خصيصا من أجل انجاز ربورتاج حول الكناري قبل أيام قليلة من موعدها أمام الممثل التونسي النادي الإفريقي.
------------------------
الرابطة الوطنية تُنذر الشبيبة
وجهت الرابطة الوطنية لكرة القدم إنذارا ثانيا لشبيبة القبائل مساء أول أمس وفرضت عليها غرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم مع توجيه إنذار ثان سيكون ساري المفعول ابتداء من الجولة المقبلة. وبالتالي فإن أي خطأ آخر ستدفع الشبيبة ثمنه بحرمانها من الاستقبال في ملعب أول نوفمبر وستكون الإدارة في هذه الحالة مضطرة للبحث عن ميدان محايد يلعب فيه الفريق مواجهاته الوطنية لاسيما أن الرابطة الوطنية أبدت صرامة شديدة في التعامل مع هذه المسائل في منذ انطلاقة الموسم الجاري.
رمي الألعاب النارية والقارورات وراء هذا الإنذار
وحسب ما جاء في مضمون قرار الرابطة في موقعها الرسمي فإن المواجهتين الأخيرتين اللتين جرتا بملعب أول نوفمبر أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية عرفتا بعض التجاوزات من الأنصار الذين عبّروا عن استيائهم الشديد من تعثر فريقهم برشق أرضية الميدان بالألعاب النارية والقارورات مما دفع حكمي المباراتين إلى تدوين ذلك في تقريريهما اللذين بعد أن درستهما لجنة الانضباط تم اتخاذ هذا القرار القاضي بمعاقبة الشبيبة ماليا هذه المرة لكن في المرة المقبلة الأمر سيكون مختلفا، وحسب مسيري القبائل فإن على الأنصار التعقل والتحلي بالروح الرياضية تفاديا لأية عقوبة قاسية تحرم الشبيبة من أفضلية الاستقبال في ملعب أول نوفمبر خاصة أن الأمر يتعلق في المرة المقبلة بمواجهات كبيرة.
الإدارة تفكر في الإجراءات الضرورية للحد من الظاهرة
من جهة أخرى شرعت الإدارة القبائلية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه التجاوزات من طرف بعض الأنصار، حيث ترى أنه من الضروري القيام بعمليات تحسيسية ابتداء من الآن حتى يتفهم هؤلاء موقف “الكناري“ من ذلك لأن أية عقوبة تصدر في هذا الشأن ستكون الشبيبة الخاسر الأكبر فيها والأنصار أيضا الذي سيحرمون من مشاهدة فريقهم فوق ملعب أول نوفمبر، لاسيما أن الجولات المقبلة ستعرف استقبال أندية كبيرة على غرار وفاق سطيف، وعلى هذا الأساس من المنتظر أن يتحدث الرئيس حناشي حول هذه النقطة خلال الساعات القليلة المقبلة محاولا أن يوصل رسائل مباشرة للأنصار الذين سيدعوهم للتنقل إلى الملعب لكن سيطالبهم بعدم رشق الملعب.
مفتاح ينجو من العقوبة وسيشارك أمام بلوزداد
وفي سياق متصل، كان الجميع في شبيبة القبائل يتحدث أمس عن الإشاعات التي روجها البعض مباشرة بعد نهاية مواجهة شبيبة بجاية والتي مفادها أن الحكم بيشاري دوّن تقريرا ضد القائد مفتاح بداعي الاحتجاجات التي قام بها عقب نهاية المباراة، لكن القرار الذي صدر أمس من الرابطة الوطنية كذّب كل هذه الإشاعات حيث اكتفت بمنحه إنذارا وبالتالي سيكون مفتاح حاضرا هذا الاثنين أمام شباب بلوزداد في مباراة كأس الجمهورية.
----------------------
حجاوي يغيب عن تدريبات أمس بسبب الزكام
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب الحارس الأساسي سمير حجاوي بسبب إصابته بزكام حاد، وهو ما جعله يتحدث مع المسيرين ويخبرهم باستحالة مشاركته في التدريبات وهو ما جعلهم يوافقون على إعفائه.
حجاوي: “لم أستطع التدرب لأنني أعاني من زكام حاد”
مباشرة بعد أن لاحظنا غياب الحارس سمير حجاوي عن الحصة التدريبية لصبيحة أمس اتصلنا به لمعرفة سبب غيابه فقال لنا: “لم أتدرب اليوم (التصريح أجري أمس) لأنني أعاني من زكام حاد ولم يكن بمقدوري التدرب، وحتى في الحصة الأولى التي جرت الاثنين الماضي تدربت لكنني لم أواصل الحصة بسبب المرض حيث تدرب لمدة خمسين دقيقة قبل أن أعود إلى غرف الملابس”.
“أخبرت الإدارة بذلك ورخّصت لي بالغياب”
وفي الوقت الذي بدأ البعض يطرح تساؤلات حول غياب حجاوي عن التدريبات، فضل المعني أن يتطرق إلى هذه النقطة لإزالة الغموض حيث قال: “غيابي لم يكن بدون مبرر فبعد أن تيقنت من أنني لم أعد قادرا على تحمل التدريبات بسبب الزكام تحدثت مع المسيرين وأوضحت لهم الأمر وتفهّموا وضعي وسمحوا لي بالغياب، فقد كان من الواجب عليّ أن أخبر الإدارة بذلك”.
“مباراة بلوزداد ليست خاصة وسنذهب من أجل التأهل”
بعد أن أنهى حديثه عن الأسباب التي جعلته يغيب عن التدريبات عرّج حجاوي للحديث عن المواجهة التي تنتظرهم الاثنين المقبل أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت لحساب الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، واستهل حديثه بمدى صعوبة المأمورية لأن اللقاء سيلعب أمام أنصار الشباب، لكنه في المقابل عبّر عن تفاؤله باقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي وقال: “بالنسبة لي مباراة شباب بلوزداد ليست خاصة بل عادية جدا ككل المواجهات الأخرى، تعرفون جيدا طبيعة مباريات الكأس، صحيح المهمة ستكون صعبة للغاية لأن اللقاء سيلعب في 20 أوت وأمام أنصار الشباب لكن هذا لا يعني أن شباب بلوزداد تأهل قبل بداية اللقاء بل نحن أيضا سنتنقل إلى العاصمة من أجل العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل وسنلعب المباراة بدون أية عقدة وكأننا نلعب في ملعب آخر”.
“من المفترض أن يضعوا بيشاري 1 الشبيبة 1”
ورغم مرور أسبوع تقريبا على مواجهة شبيبة بجاية إلا أن حجاوي لم يهضم التعثر الذي سجله فريقه وفضل أن يعود للحديث عما فعله بهم الحكم بيشاري وقال في هذا الصدد: “بالنسبة لي لم نتعثر أمام شبيبة بجاية بل الحكم هو الذي حرمنا من نقطتين كانتا في متناولنا، شاهدتم المباراة والكيفية التي لعبنا بها حيث سيطرنا على اللقاء وسجلنا أهداف شرعية لكن للأسف الحكم كان ضدنا، من المفروض أن يكتبوا الحكم بيشاري 1 ونحن هدف وليس شبيبة بجاية 1 ونحن1 ، بالنظر إلى المهزلة التي قام بها يومها، الكل شاهد الأهداف إلا هو ولا ندري لماذا فعل هذا”.
----------------------
قانون “الفاف” وراء ذلك...
“كوليبالي“ مستاء من وضعيته، ويريد حلا عاجلا
يبدو أن المردود الطيب الذي أبان عنه المهاجم النيجيري “إيزو أزوكا“ سيصبح نقمة أكثر مما هو نعمة على مسيري النادي القبائلي وعلى رأسهم حناشي، وهذا راجع إلى أن الاستفادة من خدماته بمعية “كوليبالي“ أصبح ضربا من الخيال بعد القانون الذي سنته هيئة روراوة والقاضي بعدم وجود لاعبَين أجنبيَين على أرضية الميدان في فريق واحد، الأمر الذي حرم الشبيبة من خدمات لاعبَين مميزَين جدا في إطار البطولة وإمكاناتهما البدنية والفنية تسمح لهما بإضافة الكثير للنادي القبائلي، وهو السبب المباشر الذي ولّد حالة استياء كبيرة من طرف صخرة دفاع الشبيبة الذي بدا لنا متضايقا من وضعيته، حيث عبّر من خلال “الهداف” (أنظر الحوار) عن رغبته القوية في أن تعيد الهيئات الوصية النظر في هذا القرار لأنه لا يخدمهم كأجانب في المقام الأول، لأنه قدم إلى الشبيبة من أجل رفع مستواه والظفر بعقد احترافي، وليس من أجل تحيّن الفرص ولعب بعض الدقائق فقط..
ملامح وجهه بعد مباراة بجاية كانت معبّرة جدا
ولم تكن معنويات “كوليبالي“ بالشكل الذي يدل على أنه مرتاح بعد “الداربي” القبائلي الأخير، حيث كانت ملامح وجهه تعبّر عن عدم رضا تام من طرفه بسبب بقائه “مجبرا” على كرسي الاحتياط واكتفائه بتحيّن فرصة إصابة أو إخراج “أزوكا“ من أجل الدخول، الأمر الذي جعله جد مستاء من ذلك، حيث عبّر عن أنه كان قادرا على منح الإضافة إلى الخط الخلفي خاصة وأنه يتفاهم كثيرا مع زملائه، الأمر الذي يشاطره فيه المدرب “ڤيڤر“ وجهة النظر، حيث عبر لمساعديه أنه ما بيده حيلة وإلا لن يجد أحسن من إقحام “كوليبالي“ و“أزوكا“ سويا ومن البداية لأن مستواهما في ارتفاع تدريجي مع مرور المباريات.
حناشي في صف لاعبه، لكن...
وكان الرئيس القبائلي أول من تطرق إلى هذه النقطة بعد اللقاء الذي لعبته الشبيبة أمام الحماية المدنية في إطار كأس الجمهورية وأبلت فيه الشبيبة البلاء الحسن عندما فازت برباعية نظيفة كان للنيجيري “أزوكا“ حصة الأسد منها (كوليبالي كان معاقبا)، وهناك فقط، أصبح الرئيس القبائلي يعي جيدا حجم الخسائر التي يتكبّدها فريقه جرّاء عدم مشاركة الثنائي معا -على حد تعبيره-، الأمر الذي دفعه إلى التصريح بأنه يريد حلا عاجلا لهذا الأمر وهو دليل قاطع أيضا على تضامن الرئيس القبائلي مع لاعبَيه، إلا أن القرار الأول والأخير سيكون بيد “الحاج” روراوة، الذي يأمل مسيرو الشبيبة وعلى رأسهم حناشي أن يعيد النظر فيما يخص قانون الأجانب.
يعتبر عدم مشاركته مع “أزوكا“ نقضا لاتفاقه مع الشبيبة
ويرى “كوليبالي“ أن المشاركة القارية حفظت ماء وجه وجوده مع الشبيبة وإلا لكانت الكارثة على حد تعبيره، حيث يؤكد أنه يرى في عدم لعبه بصفة دورية مع الشبيبة نقضا للاتفاق الذي يربطه بالإدارة القبائلية على غرار “أزوكا“، لأنه يشعر بتأنيب الضمير بالرغم من أنه لا ناقة له ولا جمل في هذه القضية، وهو يريد حلا حتى ولو كان استثنائيا لأنه يريد أن يساهم في تحقيق النتائج الإيجابية على غرار “أزوكا“.
-----------------------------
كوليبالي: “يؤلمني جدا ألا ألعب مع أزوكا، لأننا ندافع عن ألوان الشبيبة سويا”
“أمام بلوزداد لا مجال للخطأ وعلينا أن نعوّض أنصارنا مهما كان الثمن”
كيف هي أوضاعكم هذه الأيام “إدريسا“؟
بخير والحمد لله، كل شيء يسير في أحسن الظروف ونحن نحضّر أنفسنا للمواجهة القادمة في إطار كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد التي ستكون صعبة.
نبرة كلامك تؤكد أنك متضايق نوعا ما.
في حقيقة الأمر، هناك فعلا بعض الأمور التي تضايقني في الآونة الأخيرة، ومن بينها وأنا أعتبرها الأهم قضية قانون الأجانب الذي بدأت فعلا أشعر بآثاره السلبية فينا نحن الإثنين (أزوكا وهو)، ما يمكنني قوله هو إن رغبتي كبيرة في أن تتم إعادة النظر في هذه النقطة ولو استثناء، لأني أريد فعلا أن أسخر إمكاناتي في صالح النادي.
تريد أن تقول بأن مردود الفريق سيكون أحسن لو لعبت إلى جانب “أزوكا”.
هذا أكيد، ولكي أكون صريحا معكم لا أحد بإمكانه أن يشكك في الإمكانات الهجومية الكبيرة التي يحوز عليها “أزوكا“ وأبان عنها منذ فترة طويلة، كما أنني وبتواضع أقول إن تفاهمي مع أغلب العناصر بحكم قِدمي في الفريق كان سيفيد النادي وبكل المقاييس، وعلى ضوء هذا، أنا جد متألم لأنه ومع اقتراب أي مباراة في البطولة نتضايق كثيرا وفي كثير من الأحيان نفقد تركيزنا لأننا نعلم مسبقا بأن أحدنا سيكون ضحية للثاني وهذا أمر مؤلم لأننا في فريق واحد ونملك رخصة واحدة وندافع عن ألوانه سويا.
يمكن القول إذن إن المنافسة القارية تُعتبر متنفسا لكما.
ولكن إلى متى ستظل كذلك؟،
قدومي إلى الشبيبة على غرار “أزوكا“ أو أي لاعب طموح آخر كان الهدف منه التألق على جميع الأصعدة والظفر بعقد احترافي في إحدى البطولات الأوروبية القوية خاصة بالنظر إلى سمعة النادي الذي نتواجد فيه، وهذا لن يتم إلا إذا كنا تحت مجهر الأندية التي تريد أن تستفيد من خدماتنا... صحيح أني في غالب الأحيان أنا الذي ألعب أساسيا، لكن يجب عدم إرغامنا على أن نكون أنانيين بشكل غير مباشر، لأن الحقيقة تقال، “أزوكا“ لاعب سيكون له شأن كبير، وأعيد ما قلته سابقا، وهو إنه يزعجني كثيرا أن يكون مصير أحدنا مرتبطا بالآخر.
هل هذا الأمر هو الذي يفسر تراجع مردودك قليلا؟
قلت لك سابقا إني أفقد بطريقة لا إرادية على غرار زميلي “أزوكا“ التركيز على المواجهات في البطولة كلما علمنا بأن أحدنا سيلعب والآخر سيكون على كرسي الاحتياط، أو استغلال غياب أو إصابة أحدنا من أجل المشاركة، تريدون الصراحة، ضميري يؤنبني كثيرا لأني أضع في ذهني أني مقصّر مع الشبيبة وخاصة الرئيس حناشي، لكن ما باليد حيلة كما يقال، أتمنى أن تعرف هذه القضية انفراجا في المستقبل القريب.
لنترك هذه القضية جانبا ونتحدث عن لقائكم القادم أمام بلوزداد في إطار الكأس، كيف تراه؟
هو لقاء كغيره من اللقاءات، سنعمل كل ما في وسعنا من أجل أن نبرهن فيه بأننا قادرون على قول كلمتنا في إطار هذه المنافسة دون أي شك، خاصة وأن عامل التوفيق سيكون دوره كبيرا في تحديد هوية المتأهل.
وهل تملكون كل الإمكانات من أجل تحقيق التأهل؟
هذا أكيد وثقتنا في أنفسنا كبيرة لأننا لن نتنقل إلى العاصمة من أجل الدفاع وفقط، بل سنرمي بكل ثقلنا أمام بلوزداد لأن الفريق الذي ينهزم لن يكون باستطاعته التعويض حيث يجب أن ينتظر موسما كاملا، وهو ما لا نريد أن يحصل لنا، خصوصا وأن التعثرات التي كانت لنا على أرضية ميداننا تُلزمنا بأن نعوّض ذلك لأنصارنا مهما كان الثمن ولا حل لنا إلا عدم ترك المبادرة لمنافسنا من البداية، كما أطلب من أنصارنا أن يحضروا بقوة لمساندتنا لأننا لن نخيبهم.-