ويأتي هذا الاتفاق مع الشركة الفرنسية لدحض المزاعم حول التردي التام للوضع الأمني في الجزائر وخطره على الاستثمار والأجانب، حيث أكدت مصادر بالشركة أن هذه الاعتداءات الإرهابية لا يمكنها تهديد المشاريع الاستثمارية لها في الجزائر. ورغم وجود عدد كبير من الأنفاق تعود إلى الفترة الاستعمارية والتي تحتاج إلى ترميم ومتابعة تقنية دائمة، خاصة منها البعيدة عن المناطق الحضرية والتي تتخلل المناطق الجبلية في ولايات البرج، البويرة وبومرداس التي تعرضت فيها الشركة لاعتداء في الأشهر الأخيرة، إلا أن قيمة الاستثمار في الجزائر له مكانته الكبيرة والخاصة عند الشركات الأجنبية. وقد أشارت مصادر ل ''الفجر'' أن المعوق الكبير للاستثمار في مناطق بومرداس والبويرة هو التهديد الإرهابي الذي يطال الشركات الأجنبية.