تواجد القيمون على ملفات الترشيح لاستضافة أولمبياد 2016 منذ الأيام الأولى لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين، وذلك لتسجيل النقاط وأخذ العبر التي قد تساعدهم في الفوز بشرف التنظيم بعد ثماني سنوات. والمدن المرشحة هي شيكاغو الأمريكيةومدريد الإسبانية وريو دي جانيرو البرازيلية وطوكيو اليابانية، وسيتم الإعلان عن اسم المدينة الفائزة في أكتوبر المقبل في كوبنهاجن. واتفق ممثلو هذه المدن على أنهم تعلموا دروسا مفيدة من حضورهم إلى بكين، وأشار رئيس ملف شيكاغو باتريك راين إلى الدور المهم للمتطوعين وهو مثل يجب الأخذ به حول كيفية التصرف بشكل جيد "الشعب الصيني قام بعمل ممتاز، إذ إن الروح الودية والمنفتحة للمتطوعين هي مثال يحتذى. هم موجودون دائما بابتسامة، وإذا كان أحدهم لا يعرف جوابا عن سؤال معين يذهب ويسأل آخر". أما إيشيرو كونو رئيس الملف الياباني فقال إنه وفريقه وجدا درسا في البنية التحتية مشيرا تحديدا إلى الملعب الأساسي "عش الطائر" و"مكعب المياه"الذي استضاف منافسات السباحة "لقد بنوا أماكن استضافة رائعة والقرية الأولمبية هي رائعة بكل ما للكلمة من معنى". وبالنسبة إلى عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس ملف ريو دي جانيرو كارلوس نوزمان فإن الصين نظمت دورة مميزة بمعاييرها "قدمنا إلى هنا كتلاميذ ووجدنا أن بكين عملت بشكل رائع من كافة النواحي للخروج بهذا النجاح الباهر، وأظهروا أن الألعاب هي موضوع متعلق بالبلاد كلها وليس مدينة واحدة". وأبدى رئيس ملف مدريد والفائز بالميدالية الذهبية في الهوكي على العشب في أولمبياد برشلونة 1992 مرسيدس كوفن إعجابه بنواح عدة وأهمها "نظام المواصلات للرياضيين والمتفرجين والإعلاميين الذي كان استثنائيا، وهو أمر يجب أن نركز عليه لأنني أعلم أن اللجنة الأولمبية الدولية تعير اهتماما كبيرا بهذا الموضوع"