قامت وزارة الدفاع للولايات المتحدةالأمريكية بإطلاق سراح سجينين جزائريين، كانا بمعتقل غوانتانامو، حسب الخبر الذي أوردته أول أمس وكالة الأنباء الفرنسية. ولم تفصح وزارة الدفاع الأمريكية "البانتاغون" عن هوية الشخصين، علما أن عملية الإفراج هذه هي الثانية من نوعها للمساجين الجزائريين بالمعتقل. حيث تم في شهر جويلية المنصرم إطلاق صراح معتقلين من مجموع المعتقلين الجزائريين الذين تتضارب الأرقام حول عددهم الحقيقي، في الوقت الذي تردد فيه الأوساط الرسمية الجزائرية أنه يوجد 17 معتقلا. وينتظر 65 معتقلا يحملون جنسيات مختلفة إجراءات الترحيل نحو بلدانهم الأصلية، حسب البيان الذي نشرته الإدارة الأمريكية، رغبة منها في تقليص عدد المعتقلين، حسب الناطق الرسمي للبنتاغون، جيفري كورد. ويصل عدد الأشخاص الموجودين بالمعتقل 260، ينحدرون من جنسيات مختلفة، من ضمنهم 21 سجينا بتهمة جرائم الحرب وتنتظرهم مواجهات عديدة بأروقة المحاكم العسكرية. ويخصص المعتقل، الذي فتح سنة 2002، لاعتقال الأشخاص المبحوث عنهم من قبل الإدارة الأمريكية، ويتعلق الأمر بالمتورطين مع جهاز القاعدة ومع تنظيم الطالبان الأفغان.