استيقظت مدينة لرجام بتيسمسيلت، صبيحة أمس، على وقع جريمة تعد الأولى من نوعها راح ضحيتها القابض الرئيسي ببلدية لرجام، الذي وجد جثة هامدة في مكتبه بعد إصابته بعدة طعنات قاتلة. وأفادت مصالح الدرك الوطني لجريدة "الفجر" أن الضحية عثر عليه مقتولا، حيث وجده أخوه الذي لاحظ غيابه بعد أن دخل الى بيته لتفقده ما جعله يزور مكتبه المحاذي للسكن الوظيفي، حيث وجده مرميا على مكتبه بعد إصابته بعدة طعنات. وقام حينها بإبلاغ مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا بخصوص هذه الجريمة الشنعاء. وذكرت مصالح الدرك الوطني أن الضحية تلقى أكثر من عشرين طعنة في كل أنحاء جسمه ليلة الخميس الفارط وعثر عليه مقتولا بمكتبه، في حين عثر على خزينة المال مفتوحة. وأفادت مصالح الدرك أن الجناة استولوا على مبلغ أكثر من مليار ونصف، ولم يتم لحد الساعة تحديد هوية الجناة، وطرحت بعد ذلك عدة تساؤلات حول الجريمة جعلت المصالح المعنية ترجح أن تكون الجريمة فردية وأنه خطط لها بإحكام، خصوصا وأن سكن الضحية محاذٍ لمكتبه والطريق الولائية. ومن المرجح أن طبيعة الجريمة تتعلق بالاستيلاء على مبلغ مهم موجود بالخزينة تحتوي على قفل سري وهو ما سيعقد التحقيق أكثر، حيث تعكف مصالح الشرطة العلمية لكل من الدرك والشرطة على فك لغز هذه الجريمة التي تعد الأولى من نوعها بالولاية. وقد أكد بعض سكان لرجام ممن التقتهم "الفجر" أن الضحية (ر.أحمد) عمره 50 سنة يعرف بسيرته الحميدة بين مواطني بلدية لرجام.