اختتمت أول أمس بأوبرا الإسكندرية فعاليات المهرجان السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط الذي انطلقت دورته ال24 في 26 أوت الماضي حيث انتزع الفيلم السلوفاني المقدوني المشترك " أنا من تيتوف فيليز" الجائزة الأولى للمهرجان وفاز مخرجه أيضا بجائزة أفضل إخراج من بين 11 فيلما في المسابقة الرسمية للمهرجان هي "قبلات مسروقة" (مصر) و"خلص" (لبنان) و"سميرة في الضيعة" (المغرب) و"ذات مرة" (الجزائر) و"في الممنوع" (ايطاليا) و"ممثلات" (فرنسا) و"أفضل ما عندي" (إسبانيا) و"أيام من زينب" (تركيا) و"أسرار" ( ألبانيا) و"تصحيح" (اليونان). كما كرم المهرجان أربعة من نجوم سوريا هم الممثل السوري أسعد فضة والنجمة السورية منى واصف والفنان بسام كوسا والنجمة سلمى المصري. فيما أثار غياب كل ممثلي السينما المغربية عن حفل الختام لتسلم جائزة أحسن سيناريو التى فاز بها الفيلم المغربي سميرة في الضيعة علامات استفهام كثيرة حول المعاني التي يحملها مثل هذا الغياب بعد استبعاد فيلم "كل ما تريده لولا" من قبل إدارة المهرجان قبل يومين من افتتاحه.كما حصد الفيلم المصري "قبلات مسروقة" لخالد الحجر جائزتي أفضل تمثيل نساء مقاسمة بين بطلات الفيلم فرح يوسف ودعاء طعمية ويسرا اللوزي ورندا البحيري، وبجائزة أفضل تمثيل رجال مقاسمة بين أبطاله أحمد عزمي وباسم السمرة ومحمد كريم وشادي حسن وحصل الفيلم الجزائري (ذات مرة) للمخرج إبراهيم تساكي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. فيما حصل الفنان عادل إمام على الجائزة الكبرى في التمثيل عن مجمل أعماله ونال الفنان رمسيس مرزوق جائزة أفضل تصوير عن فيلمي (ألوان السماء السبعة، والريس عمر حرب . وفى فئة الأفلام الرقمية القصيرة التي تقام للعام الثاني على التوالي أعلنت لجنة التحكيم برئاسة الكاتبة كوثر هيكل فوز فيلم "مننا فينا" للمخرج إبراهيم عبلة بجائزة أفضل فيلم تسجيلي وفوز فيلم"شق" لريم الغزي بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بينما فاز فيلم " وردة" لأحمد مصطفى بجائزة أفضل فيلم متحرك. كما تم حجب جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وحصل فيلما "مغامرات بطل" لعمر محمد نجيب و"ذكر وأنثى" لأحمد عادل على الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم مناصفة.