يشكو سكان القصور الشمالية الثلاثة المتمثلة في برينكان، حماد، عريان الراس ببلدية تسابيت، الواقعة على نحو 60 كلم شمال مقر ولاية أدرار من ضعف التيار الكهربائي العادي داخل السكنات والمؤسسات العمومية والخاصة، والسبب يعود، حسبهم، إلى قدم المحولات الكهربائية وصغر حجمها والتي لم تعد تفي جميع احتياجات السكان، خاصة مع التوسع العمراني الذي تعرفه هذه القصور، ونشوء أحياء جديدة وتوسعات أخرى. السكان سجلوا استياءهم وتذمرهم العميق من هذا الأمر الذي أصبح يشكل هاجسا وقلقا كبيرين بالنسبة لهم، خاصة مع أيام الحر التي تعرفه المنطقة وحلول الشهر الفضيل. المواطنون أكدوا ل "الفجر" أن التيار الكهربائي داخل السكنات لم يعد يشغل حتى المصابيح الكهربائية، ناهيك عن الأجهزة التي أصبحت أكثر من ضرورية في حياة هؤلاء السكان. يذكر أن هاته القصور عرفت في شهر ماي وجوان انقطاعات في التزويد بالكهرباء وأعطاب على مستوى المحولات الكهربائية ولم تسع بشركة سونلغاز إلى وضع دراسة واقعية واستراتيجية محكمة في إعادة النظر في عملية التوزيع داخل هاته القصور باستبدال المحولات بأخرى ذات سعة كبيرة أو إضافة محولات أخرى للأحياء الجديدة عن طريق برامج استعجالية من أجل تخفيف الضغط وتحسين عملية التوزيع، خاصة في ظل حرارة الصيف القاتلة. السكان طالبوا المسؤولين المحليين بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول لمعاناتهم وتحسين أوضاعهم.