و أكد جيرار كولومب أن هذا الحفل يعد عرفانا و تكريما لشخصية الأمير عبد القادر المتميزة مذكرا بأن مدينته أحيت منذ بضعة أشهر الذكرى المئوية الثانية لميلاد الأمير عبد القادر. و من جهته وجه رئيس جمعية "الأمير عبد القادر" شكره لسلطات مدينة ليون لكافة الجهود المبذولة لتحقيق هذه المبادرة. كما أبرز القنصل العام الجزائري بليون مختلف جوانب شخصية الأمير عبد القادر بصفته دبلوماسي ورجل ثقافة و مؤلف و شاعر. و أكد الدبلوماسي على رسالة الأمير الذي كان يؤمن بضرورة إقامة حوار مثمر بين الثقافات و ديانات الشرق و الغرب. و أشرف القنصل العام مؤخرا على تنظيم منتدى حول الأمير عبد القادر بليون بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاده. و ذكر بأن هذا الاحتفال له عدة دلالات بحيث أن "الأمير عبد القادر" يعد أول جزائري وطئت أقدامه أرض مدينة ليون عندما كان متوجها إلى المنفى بدمشق. و كان المجلس البلدي لمدينة ليون قد أعطى خلال فصل الصيف موافقته على تسمية هذه الساحة. و في تقريره أوضح رئيس بلدية المقاطعة السابعة أن هذا القرار يعد"تكريما لهذا الرجل السياسي والفيلسوف و الأديب الجزائري المتمثل في شخصية الأمير عبد القادر، و تعد هذه الشخصية البارزة من بين مشاهير تاريخ الجزائر المعاصر". و يضيف التقرير أنه "يعد مؤسس دولة عصرية ما فتئ يعمل على التقريب بين الشرق و الغرب و إقامة الحوار بين الثقافات و الديانات".