أقر المتمردون السابقون في أنغولا بهزيمتهم في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم الجمعة الماضي، وقال رئيس الاتحاد الوطني من أجل استقلال أنغولا التام "يونيتا" إيسياس ساماكوفا أنه بعد فرز نحو 80 بالمئة من الأصوات ورغم كل ما يمكن أن يحصل فإن قيادة "يونيتا" يجب أن تقبل نتيجة الانتخابات، وأعرب ساماكوفا عن أمنيته أن يقود الحزب الحاكم البلاد "لما فيه مصلحة جميع الأنغوليين"، وحسب النتائج الأولية غير النهائية وبعد فرز أكثر من نحو ثلاثة أرباع الأصوات حصلت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكمة على أكثر من 81 بالمئة مقابل 10.5 بالمئة ليونيتا، وأعلن الحزب الحاكم في حملته الانتخابية نيته الفوز بثلثي الأصوات ما سيخوله تعديل الدستور. وكانت أنغولا نظمت الجمعة الاستحقاق التشريعي الأول منذ نهاية الحرب الأهلية في 2002، وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ إجهاض الاقتراع الانتخابي عام 1992، وكان الحزب الحاكم يتمتع قبل الانتخابات ب129 مقعدا في الجمعية الوطنية مقابل 70 ليونيتا من أصل 220.