كشفت تحقيقات مصالح الأمن المغربية مع المتهمين المنتمين إلى الخلية الإرهابية "فتح الأندلس" التي تم تفكيكها مؤخرا بالمغرب، أن خمسة من عناصر الخلية استقروا في مدينة العيونالمحتلة من أجل الاتصال مع الجماعات الإرهابية في الجزائر. وأكد نفس المصدر أن التحقيق مع المتهمين كشف عن علاقة خلية " فتح الأندلس" بما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، إذ رصدت المصالح الأمنية المغربية منذ مدة تحرك عناصر هذه الخلية واتصالاتها مع عناصر تنتمي إلى تنظيم بن لادن وأغلبهم من العرب الأفغان. وذكر المصدر ذاته أن المصالح الأمنية المغربية واصلت استنفار قواتها بعد التقارير الاستخباراتية التي توصلت إلى نجاح بعض عناصر الجماعة الإرهابية "فتح الأندلس " في الفرار خارج المغرب. لائحة الموقوفين تضم -حسب ذات المصادر- كل من رشيد جمال وحسن آيت عابد والشقيقين بن عمارة عبد المولى وإسماعيل وعبد العزيز هرام، تم إيقافهم بمدينة العيون. السفير الصحراوي بالجزائر وفي تصريح خص به "الفجر"، أمس، نفى أن يكون الموقوفون من أبناء الشعب الصحراوي، مؤكدا أن محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالبوليزاريو والشعب الصحراوي ليست جديدة عن النظام المغربي، مضيفا أن الصحراويين لا ينتمون إلى أي منظمة ذات توجه إرهابي، وأن ممثلهم الوحيد هو جبهة تحرير المناطق المحتلة ووادي الذهب.