ويعرف البرنامج حضور كبار المقرئين من الدول العربية التي زارها المرشحون. فبعد حضور مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف تكريما للأقصى، كما حضر في اللقاء الثاني الذي تم بثه سهرة يوم الجمعة الماضي وعلى الهواء مباشرة على التلفزيون الجزائري مشاركة الشيخ منذر جدي مقرئ جامع الزيتونة الذي أشاد بأهمية البرنامج في خدمة الدين والشباب. لتكون بعدها بداية المنافسة بين المقرئين الستة الذين تم تقييمهم من قبل لجنة مختصة تعمل بشكل محايد عن مؤسسة التلفزة ووزارة الشؤون الدينية، وهي متكونة من الأستاذ يوسف سعيدي كرئيس للجنة، عبد الوهاب بلعروسي متخصص في الأداء، و عمر شلبي متخصص في علم المقامات، وهما عضوا اللجنة . حيث تم في نهاية البرنامج الإعلان عن إقصاء كل من محمد ارشاد مربعي من ولاية قسنطينة و محمد شريف محمد الأمين من ولاية تيارت بعد الحصول على نتيجة التصويت من قبل الجمهور والرجوع إلى قرار لجنة التحكيم . يذكر أن الجوائز المخصصة للمتسابقين تقدر بقيمة 100 ألف دينار جزائري مع عمرة لكل متسابق من المتأهلين الثمانية من أصل 16 متسابقا في أول تصفيات، وتُمنح الجائزة نفسها لأربعة متأهلين تم إقصاؤهم في البرايم الأول والثاني. أما الجائزة الموالية فتقدر ب 500 ألف دينار جزائري للمتسابقين الذين تم إقصاؤهم في البرايم الثالث، فيما يكون المرشح الذي سيقصى في البرايم الرابع مليون دينار جزائري، وحج بيت الله الحرام. فيما يتحصل الفائز بلقب "فارس القرآن الكريم في الجزائر" على شقة، وحج إلى بيت الله الحرام. كما يعتزم منظمو المسابقة، وهي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والتلفزيون الجزائري، إلى تنظيم مسابقة خاصة للإناث لاختيار المقرئة الأولى للقرآن العام المقبل تكون فيها المنشطة امرأة وكذا لجنة التحكيم التي ستضم نخبة من المتخصصات في الميدان، لأن مسابقة "فرسان القرآن" ستصبح تقليدا جزائريا في رمضان.