وقد أعرب ضيف الجزائر في تصريح صحفي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين عن سعادته الكبيرة للدعوة التي قدمت له من طرف التلفزة الجزائرية للمشاركة في برنامج "فرسان القرآن" خاصة أنها سمحت له بزيارة بلد المليون والنصف مليون شهيد، كما استغل الشيخ الفرصة للتنويه بمثل هذه المبادرة التي تجمع المسلمين على مائدة القرآن. حيث أثنى المقرئ على مثل هذه المسابقات التي من شأنها كما قال " الارتقاء بمستوى حفظ القرآن وتجويده وكذا تلقين النشء أمور دينهم" ، مضيفا في ذات السياق"لمثل هذه المسابقات فضل في إظهار حفظة القرآن الكريم بالإضافة إلى أنها تساهم في التحفيز على تعلم القرآن والالتفاف والاهتمام بكتاب الله في أوساط الصغار والكبار والاهتمام بالتدبر في معانيه". وحسب معد حصة برنامج "فرسان القرآن" سليمان بخليلي، فقد وقع الاختيار هذه المرة على الشيخ أحمد نعينع، بعد حضور كل من الشيخ محمد رشاد الشريف مقرئ الأقصى الذي شارك في البرايم الأول، والمقرئ منذر جدي من جامع الزيتونة ضيف البرايم الثاني، من اجل أن يستفيد المتنافسون على اللقب من تجربته الكبيرة في مجال التجويد من خلال النصائح والانتقادات التي سيقدمها لهم خلال هذه الزيارة . وحسب لجنة تحكيم برنامج "فرسان القرآن" فإن مستوى المشاركين في المنافسة بلغ مراتب "جد عالية" الأمر الذي جعل من الصعب عليهم إجراء عملية التصفية، خاصة أن الدور الكبير في الإقصاء يعود إلى رأي لجنة التحكيم باعتبار أن عملية الإقصاء تعتمد على تصويت المشاهدين بنسبة 30 بالمائة والنسبة المتبقية هي للجنة التحكيم. كما أفادت مصادر مطلعة أن عدد الرسائل القصيرة التي وصلت إلى البرنامج منذ بداية المنافسة تقدر بحوالي 38500 رسالة هاتفية قصيرة، وهو الأمر الذي يدل على مدى اهتمام المواطنين الجزائريين بمثل هذه المسابقات. للتذكير السيد نعينع من مواليد 1954 بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ جمهورية مصرالعربية، بدأ رحلته مع القرآن في كتاب القرية وعمره لم يتجاوز الرابعة، حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز الثماني سنوات وتعلم التجويد على يد الشيخ" أحمد الشوا" كما تم اعتماده سنة 1979 كمقرئ للإذاعة والتلفزيون المصريين، كما شارك في عدة مسابقات عربية ودولية منها المسابقة الدولية لحفظ القرآن سنة 1985 التي فاز فيها بالمركز الأول. وبالإضافة إلى كونه مقرئ ذاع صيته في كامل الوطن العربي فهو يمارس مهنته أيضا كطبيب.