خص معد برنامج فرسان القرآن الإعلامي سليمان بخليلي الشروق بالكشف عن تفاصيل البرنامج، والذي سيدخل البيوت الجزائرية من أوسع أبوابها خلال شهر رمضان الكريم، حيث كشف انه وبعد الدورات المكثفة التي اجتازها فرسان القرآن الكريم خلال الأيام الماضية، سيكون لزاما على الثمانية المتأهلين ضمن البرنامج الديني من الخوض في التصفيات النهائية في البرايمات المباشرة للمفاضلة بينهم، وستبث المسابقة مساء كل جمعة طوال شهر رمضان، على النحو التالي: البرايم المباشر الأول: الجمعة 5 رمضان 5 سبتمبر البرايم المباشر الثاني: الجمعة 12 رمضان 12 سبتمبر * البرايم المباشر الثالث: الجمعة 19 رمضان 19 سبتمبر * البرايم الرابع: الجمعة: 26 رمضان 26 سبتمبر * سيتم كل يوم جمعة أي في كل برايم إقصاء مترشحين اثنين، بحيث يفوز في البرايم الأخير "فارس القرآن في الجزائر". * * مقرئون أجلاء يزينون أيام الذكر ... * * سيكون البرنامج المطل علينا في شهر رمضان حافلا بمشاركات فعالة من ضيوف أجلاء من كبار المقرئين المشهورين عربيا، متفرعين من كل قطب زاره فرسان القرآن، فمن تونس التي حل المتسابقون بمعلمها الديني الشهير جامع الزيتونة، سيحضر في البرايم الثاني الشيخ المقرئ منذر جدي، ومن الأزهر الشريف بمصر، حيث احتك المتسابقون بطلبته واساتذته وشيوخه الكرام، سيطل في البرايم الثالث المقرئ الدكتور أحمد نعينع، أما البرايم الرابع فسيزدان من المغرب بالشيخ عبدالعزيز القصار، مقرئ القرويين، والمفاجأة في البرايم الأول ليوم 5 رمضان 5 سبتمبر الحضور الكريم لمقرئ مسجد الأقصى، الشيخ محمد رشاد الشريف. * * شقة لفارس القرآن وحج مدفوع التكاليف * * وقد وافانا معد البرنامج سليمان بخليلي بقائمة الجوائز المرصودة للمتسابقين، تبدأ بمنح مبلغ 100.000 دج لكل متأهل من المتأهلين الثمانية الذين وقع إقصاؤهم من مجموع ال 16 خلال التصفيات التي جرت يوم 21 أوت، كما سيمنح مبلغ 100.000 دج + عمرة لمجموع 4 متأهلين الذين سيقصون من البرايم الأول والثاني، يليها مكافأة المتأهلين الاثنين ممن سيقصون في نهاية البرايم الثالث بمبلغ 500.000 دج، سيتم ايضا منح مبلغ 1.000.000 دج + حج مدفوع التكاليف للمترشح الذي سيقصى في نهاية البرايم الرابع. * أما المتوج بلقب فارس القرآن، فسيستفيد نظير جهده المتواصل من شقة سكنية في مقر إقامته وحج مدفوع التكاليف. * * هكذا وصل البرنامج إلى التصفيات النهائية ... * * انطلق البرنامج الديني من خلال التصفيات التي شملت 48 ولاية من القطر الوطني، بمجموع بلغ 15000 مسجل، أهلت منهم مبدئيا 960 مشارك تم تسجيلهم صوتا وصورة في المراكز الجهوية التي زارتها قوافل البرنامج بين مدن الشرق والغرب، الوسط وكذا الجنوب، حيث تأهل في التصفيات الوطنية الأولية التي جرت بمدينة تيزي وزو منتصف جوان الماضي 16 مشاركا، أي بمعدل 04 مشاركين من كل منطقة، تلقى هؤلاء 16 متأهلا دورة تدريبية بدار الامام، اختتمت تزامنا مع احتفالات ذكرى عيد الاستقلال في الخامس من جويلية المنصرم.كما شرع التلفزيون في تنظيم زيارات ميدانية لأهم المعالم التي حفظت القرآن الكريم عبر السنين مشرقا ومغربا، حيث زاروا جامع القرويين بفاس في الفترة من 6 9 جويلية، ثم جامع الزيتونة بتونس في الفترة من 19 إلى 25 جويلية، ثم أخيرا جامع الأزهر الشريف بالقاهرة من 01 إلى 6 أوت، * استقبلوا من طرف شيخ جامع القرويين، شيخ جامع الزيتونة ومقرئه الرسمي، ثم شيخ الأزهر. * بعد نهاية الزيارات الميدانية التي نظمت تكريما وتشجيعا لهؤلاء المتأهلين، جرت التصفيات ماقبل النهائية بدار الإمام يوم 21 أوت الماضي، وتمخضت عن تأهل 8 متنافسين بشكل نهائي، يمثل كل 2 منهم منطقة من المناطق الأربع: * متأهل واحد من الجنوب الشرقي متأهل واحد من الجنوب الغربي، يمثلان منطقة الجنوب متأهلان يمثلان منطقة الشرق * متأهلان يمثلان منطقة الغرب * متأهلان يمثلان منطقة الوسط * * القائمة الاسمية للمتوجين للتصفيات النهائية من منطقة الجنوب * * عبد الفتا ح حميداتو (33 سنة) إمام مدرس * بشار: ميلود لخضاري (34 سنة) أستاذ * * منطقة الشرق * قسنطينة: محمد إرشاد مربعي (19 سنة) كفيف * عين البيضاء: إسماعيل مشنن (27 سنة) * * منطقة الغرب * شلف: أحمد شاوش (مهندس معماري) * تيارت: محمد الشرف أمين (23 سنة) طالب جامعي * * منطقة الوسط * تيزي وزو: ياسين ايعمران (18 سنة) طالب ثانوي * بوسعادة: محمد رابحي (23 سنة) طالب جامعي * * سليمان بخليلي * البرنامج بدون مموّل مراعاة لحرمة القرآن الكريم * * لم يفتنا استطلاع رأي معد برنامج "فرسان القرآن" الإعلامي سليمان بخليلي الذي اعتبر في سياق تقييمه للبرنامج، انه تجربة غير مسبوقة، مقارنة بباقي الفضائيات العربية، خصوصا من حيث الحجم والضخامة، سواء من جانب نوعية الجوائز أو من جانب ما سخره لها التلفزيون من أكفإ العناصر البشرية وأحدث المعدات التقنية، وبأن فرسان القرآن بالنسبة له كواحد من حفظة القرآن الكريم صدقة جارية يهديها لروح المغفور له بإذن الله والده الذي أتمم حفظ القرآن الكريم على يده وعمر 9 سنوات، مشيرا الى انه صاحب الفضل في تقديمه لإمامة الناس في صلاة التراويح وعمره 8 سنوات، ودفعه إلى الاتجاه للإعلام بعد تخرجه من الجامعة، باعتباره أوسع تأثيرا من الحيز الضيق للمسجد، وأكثر انتشارا في مجال نفع الناس وإفادتهم -حسبه- .. "ومن هنا فقط استمديت فكرة برنامج فرسان القرآن. وإن يكن من المستحيل في عمل رسالي كهذا أن نحقق بشكل فردي أي نجاح، فأنا آمل أن نتقاسم جميعا نجاح البرنامج، والله لايضيع أجر من أحسن عملا وأن يثبت الأجر في ميزان حسناتنا..". * كما كشف لنا بخليلي ان التلفزيون الجزائري قد دفع جوائز المتوجين من حر ماله دون أي سبونسور أو تمويل تجاري مراعاة لحرمة القرآن الكريم وقداسته، وتأكيدا للأهمية التي يوليها التلفزيون لحملة كتاب الله، بحيث منح مبلغ 100.000 دج حتى للمتأهلين الثمانية الذين تأهلوا في التصفيات الأولية ثم تم إقصاؤهم بعد التصفيات ماقبل النهائية. * وفي سياق الحديث عن تخصصه في البرامج الهادفة أطلعنا بخليلي انه لن يحيد عن هذا الاتجاه الاعلامي أبدا، ولن يرتضي بصمة إعلامية أخرى عن التي عرفها به الجمهور الجزائري وحتى العربي وأحبها عليه، مشيرا أن استثمار الشهر الكريم في برامج دينية ك"فرسان القرآن" يكون أحسن وأجدى من السهرات الغنائية او ليالي السمر المنافية لنفحات الشهر الفضيل.