واجهت الشركات التابعة للخواص والمكلفة بإنجاز مشاريع إعادة تهيئة مدينة أفلو، منها الطبيعة الجبلية التي تتميز بها أغلب مناطق المدينة، وكذا سوء إنجاز قنوات الصرف الصحي وقنوات توزيع المياه الصالحة للشرب، كما يعتبر التفاوت في مستوى البنايات ومستوى الشوارع من الصعوبات الكبرى التي منعت الخواص من أداء مهامهم على أكمل وجه. هذا ورغم النقائص المسجلة إلا أن أشغال التهيئة التي مست أغلب أحياء المدينة القديمة منها والجديدة مكنت من تعبيد المحاور الكبرى بوسط المدينة وبحي أم قرين وبحي ضاية لقراد، كما استفادت الأحياء الأخرى من عمليات التبليط وتزفيت طرقاتها بطبقات الحصى الممزوج بمادة الزفت، حيث لم يسبق للمدينة أن استفادت من هذا النوع من الأشغال دفعة واحدة، الأمر الذي لقي ارتياحا كبيرا لدى سكان هذه المناطق الذين طالت معاناتهم - خاصة في فصل الشتاء - داخل الأحياء التي ظلت طرقاتها مهترئة وقتا طويلا. وتبقى أشغال الورشات متواصلة لإنهاء العمليات المتبقية، كما تم شق العديد من المسالك التي من شأنها فك العزلة عن بعض الأحياء وتسهيل حركة التنقل إليها. وتجدر الإشارة هذه الأيام إلى انطلاق عملية تعميم الإنارة العمومية عبر الشوارع الرئيسية للمدينة وللأحياء التي لا تزال محرومة من هذه الخدمة.