برزت في الأيام الأولى من رمضان ظاهرة سرقة السيارات ببومرداس وبشكل ملفت ومقلق، حيث تم تسجيل عدة سرقات بأحياءابن خلدون و11 ديسمبر و80 مسكنا، إلى جانب عمليات السطو على المنازل. المواطنون في مدينة بومرداس أصبحوا أكثر من أي وقت مضى يخافون من ظاهرة سرقة السيارات، خاصة بعد تسجيل حالات سرقة خلال شهر رمضان في عاصمة الولاية. والملفت أن العصابات معروفة بكونها تتكون من شباب منحرف ذوي سوابق عدلية، شأن الشاب الذي ''يسيطر'' على حي 800 مسكن ومعروف لدى الجميع بسوابقه وسرقاته للمنازل والسطو على السيارات ليلا، إلى جانب انتشار ظاهرة السرقة باعتماد أطفال متسولين يتم تجنيدهم لمراقبة المساكن الشاغرة في النهار. وما سجلناه وجود عصابات معروفة تحتل موقعا عند الحي الترقوي المقابل للشاطئ مهمتها ترويج المخدرات وبيع الخمر وتنفيذ خطط السرقة، مما جعل المنطقة مخيفة ليلا. هؤلاء لا يبالون بشهر رمضان بل وجدوا فيه فرصة لتنفيذ أعمالهم الإجرامية على مستوى السوق وبمحطة الحافلات مما يتطلب تدخل المصالح المعنية.