شهدت ولاية عنابة منذ بداية شهر رمضان حالة استنفار قصوى لدى مصالح الأمن، بعد أن تم تسجيل سرقة 4 سيارات خلال يوم واحد من الأسبوع الأول، بعد أن سرقت سيارة من نوع ''كيا'' ذات الدفع الرباعي بحي وادي القبة بوسط المدينة قبلها بيوم واحد· عبد اللطيف· ح وشرعت عناصر الأمن في التحقيقات وعمليات التحري للوصول لتحديد هوية المتورطين في هذه العمليات، خاصة وأن جميع السرقات تمت دون أن يترك اللصوص أية إشارة لملاحقتهم، حيت تمت جميع عمليات السرقة بالسطو على السيارات المركونة على الطرقات والمواقف دون أية شوشرة· أما خلال الأسبوع الثاني من رمضان، فقد تم تسجيل سرقة سيارة من نوع ''أتوس'' بشارع الأمير عبد القادر وسط المدينة أين تقدم اللصوص إلى الشيخ صاحب السيارة، موهمين إياه بأنهم يريدون شراءها، مستغلين في ذلك وجود عبارة ''للبيع'' على السيارة، ليفروا بها بعد طلبهم لتجريب المحرك· كما تم تسجيل سرقة سيارة أخرى من نوع ''كونغو'' نهاية الأسبوع المنصرم بحي الصفصاف بنفس الطريقة، لكن العملية الأخطر التي أدخلت المصالح الأمنية في حالة جاهزية بتكثيف العناصر، هي عملية سرقة حافلة بأكملها لنقل العمال بحي بوسدرة ببلدية البوني، بعد أن ركنت من قبل سائقها بالموقف خلال تفقده لمنزله ليتفاجأ عند نزوله باختفاء الحافلة، ما دفعه كغيره لتقديم شكوى لدى المصالح الأمنية· للإشارة، فإن ظاهرة سرقة السيارات تعرف انتشارا بعنابة بالنظر إلى عدد عمليات السرقة المسجلة، والتي لم تشهدها الولاية منذ سنوات، إضافة إلى الأسئلة الكثيرة التي تطرح عن كيفية تهريب السيارات المسروقة وأماكن إخفائها·