نقلت وكالات الأنباء عن مسؤول سوداني أن الرهائن التسعة عشر الذين اختطفوا من مصر واحتجزوا في منطقة حدودية داخل السودان، قد نقلوا إلى ليبيا، وقال على يوسف أحمد المتحدث باسم الخارجية السودانية أن المسلحين نقلوا رهائنهم إلى داخل الأراضي الليبية وهم الآن في منطقة تبعد 15 كيلومترا داخل الأراضي الليبية، مضيفا أن لهجة المختطفين والاتجاه الذي اتخذوه من قبل يدل على أنهم ربما يكونوا جزء من جماعة مسلحة من إقليم دارفور، وأن الطرق المؤدية إلى الإقليم قد أغلقت كأجراء احترازي. وكانت مجموعة المختطفين التي تضم 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين قد نقلت في وقت سابق من مصر إلى السودان، وكانت المجموعة في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم يوم الجمعة الماضي، وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين، وقالت الحكومة السودانية في وقت سابق إنها تتابع المجموعة من مسافة آمنة، من جهة أخرى قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الأربعاء الماضي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة انه يمكنه تأكيد أن الرهائن الايطاليين يتمتعون بصحة جيدة، وكانت السلطات السودانية قد أكدت أن الرهائن الذين اختطفوا في الصحراء الغربية المصرية ونقلوا داخل الأراضي السودانية يوم الجمعة الماضي بحالة جيدة وإن قوات الأمن تراقبهم عن بعد، وأكد مسؤولون مصريون أن عملية الخطف "هي عمل جنائي بحت ولا توجد به أي شبهة سياسية أو إرهابية".