أظهرت دراسة كندية أن تدخين السجائر من طرف الآباء بالقرب من الأطفال قد يجعلهم مدمنين مادة النيكوتين. وقال معد الدراسة ماتيو بيلانجي من جامعتي "شيربروك" و"مونكتون" أنه تم اختيار المشاركين في الدراسة من 29 مدرسة في مقاطعة الكيبيك في إطار تحقيق يحمل اسم "أدوكويست" لقياس نسبة استخدام التبغ وغيرها من التصرفات المتعلقة بالصحة. وطلب من حوالي 1800 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة من مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية ملء استمارة تتعلق بتصرفاتهم وصحتهم. وقال بيلانجي إنه "بحسب المفاهيم التقليدية لا يدمن المرء على النيكوتين ما لم يكن مدخنا، لكن دراستنا أظهرت أن خمسة بالمائة من الأطفال الذين لم يدخنوا يوما سيجارة واحدة وإنما تواجدوا في مكان فيه تدخين مثل السيارة والمنزل أظهروا عوارض إدمان على النيكوتين". من جهتها قالت الدكتورة "جنيفر ألوغلين" من جامعة مونتريال والتي شاركت في الدراسة أن تعرض غير المدخن لدخان السجائر يمكن أن يخلق لديه عوارض عديدة كالتي تشاهد عند من يحاول التخلص من النيكوتين وهي : مزاج سيء ومشاكل في النوم وانزعاج وغضب وصعوبة في التركيز وزيادة الشهية.