قررت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية الدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 20 أكتوبر الجاري وذلك في سياق صراعها مع وزارة التربية بخصوص إعادة تصنيف المساعد التربوي. واعتبرت التنسيقية النتائج المعلن عنها من قبل وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، في أعقاب اللقاء الذي جمع مؤخرا الوزارة بأعضاء الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال التربية مخيبة للآمال، معربة عن تذمرها للاستمرار في تهميش هذا السلك، بحيث أنه لا يمكن إعادة تصنيف المساعد التربوي إلا عن طريق اختبار داخلي وهذا من الرتبة السابعة إلى الرتبة الثامنة وغلق كل مجالات الترقية أمامه التي كانت تتمثل في منصب مستشار التربية واشترط شهادة ليسانس كمؤهل للترقية. وحسب ما أكده المنسق الوطني لمساعدي التربية، السيد فرطاقي مراد ل "الفجر" فإن الإضراب تقرر بعد الاجتماع الأخير الذي عقد بالعاصمة وضم ممثلي الولايات مع الإبقاء على نفس المطالب المتمثلة في إعادة تصنيف المساعد التربوي في الرتبة العاشرة كباقي الأسلاك التي لديها نفس المستوى والحق في الترقية لمنصب مستشار التربية حسب الخبرة المهنية وفتح مجالات التكوين لهذا السلك وتقليص الحجم الساعي وتحديد مهام المساعد التربوي بدقة وفتح باب الحوار مع ممثلي هذا السلك. هذا، وطالبت التنسيقية من كل المساعدين التربويين الاستجابة الواسعة لنداء الإضراب من أجل استرجاع حقوقهم المهضومة ورد الاعتبار لهم .